مجلس الجهاد المتحد يهدد بشن المزيد من الهجمات على الهنود في كشمير

مجلس الجهاد المتحد يهدد بشن
 المزيد من الهجمات على الهنود في كشمير
هددت (مجلس الجهاد المتحد) لقتال الجنود الهنود في إقليم كشمير المحتلة المتنازع عليه بشن هجمات عنيفة على الإقليم. معتبرًا أن ميثاق الأمم المتحدة يشرع مثل تلك الهجمات.
وجاءت هذه التهديدات بعد الهجوم الذي شنه مسلحون على كشمير المحتلة والذي أدى إلى مقتل ثمانية جنود هنود وإصابة 19 آخرين بجروح.
وذكر مجلس الجهاد المتحد الذي يضم عشر جماعات مسلحة ويتخذ من كشمير الحرة مقرا له في بيان أن "الهجوم شن على الجيش الهندي وقوافله لتحرير كشمير من قوات الاحتلال".
ورأى المجلس، أن "ميثاق الأمم المتحدة يشرع مثل هذا النوع من الهجمات" مضيفا أن "شعب كشمير أكد للهند أنها لا يمكن أن تعرقل أو تقمع حرية الحركة في كشمير بالقوة أو عن طريق إعلان حزم المساعدات الاقتصادية أو من خلال القوة العسكرية".
وكان مسلحو "حزب المجاهدين" قتلوا شرطيين في وسط مدينة سرينغار، رغم تعزيز الإجراءات الأمنية هناك قبيل زيارة سينغ للولاية التي ستستمر يومين.
وذكر مسئولون أمنيون -في وقت سابق- أن الشرطة والقوات شبه العسكرية انتشرت بأعداد كبيرة في المنطقة، كما أقيم مزيد من نقاط التفتيش على طول الطرق السريعة الرئيسية، بينما دعا زعماء كشميريون يطالبون بالاستقلال عن الهند إلى إضراب في الولاية اليوم بالتزامن مع زيارة سينغ.
وصعد المسلحون هجماتهم على قوات الأمن منذ مارس/آذار هذا العام، مما أدى إلى مقتل 27 من أفراد الأمن، وكان هجوم أمس هو الأكثر دموية حتى الآن.
وتأتي هذه الهجمات في أعقاب احتجاجات اندلعت في فبراير/شباط عندما أعدمت الهند محمد أفضل جورو بتهمة الهجوم على البرلمان في 2001. وأدين جورو -الذي كان قد دفع ببراءته- بتهمة المساعدة في تسهيل وصول أسلحة للمسلحين الذين نفذوا الهجوم، وتوفير مكان لإقامتهم.
يذكر أن كشمير منطقة متنازع عليها ومقسمة بين الهند وباكستان، وتزعم كل منهما أحقيتها بكشمير وتطالب بكامل السيادة عليها، وقد خاضت الدولتان منذ استقلالهما عام 1947 ثلاث حروب اثنتان منها بسبب كشمير، ولا تزال قضية كشمير من أهم أوجه الصراع بين البلدين.
وتتهم نيودلهي إسلام آباد بمساعدة المسلحين الكشميريين وتحريضهم، وهو اتهام نفته الأخيرة دوما، قائلة إنها تدعم الآمال المشروعة للكشميريين في الحصول على الحرية.

ومنذ بدأت حركة الكشميريين المطالبة بالاستقلال عن الهند في ثمانينيات القرن الماضي، لقي أكثر قرابة 100 ألف شخص حتفهم في هذا الصراع.

0 التعليقات:

إرسال تعليق