السلطات
الهندية تعتقل زعماء حركة المقاومة الكشميرية
لجأت السلطات الهندية إلى اعتقالات واسعة النطاق
وفرضت قيودا على حركة التجول وإيقاف مسيرة كانت مزمعة تحركها نحو مقبرة الشهداء في
مصلى العيد بسرينجار.
وأعلن زعيم جميع الأحزاب مير واعظ عمر فاروق
تكريم قادة حركات التحرير البارزين والدعاء لهم في مصلى العيد، وأثناء المسيرة قامت
القوات الهندية بتعطيل المسيرة وضرب الناشطين ثم قادت اعتقالات على نطاق واسع، ووضعت
القائد مير واعظ عمر فاروق وقادة الحركات الأخرى بما في ذلك سيد علي جيلاني ومولانا
عباس أنصاري، وآغا سيد حسن موسوي وبلال الغني لون، وشبير أحمد شاه، وظفر أكبر بوت ونعيم
أحمد خان، ومسرور عباس، وسيد سليم جيلاني تحت الإقامة الجبرية.
هذه الخطوات أثارت جدلا وغضبا عارماً حيث خرج
المواطنون من بيوتهم يهتفون ضد القوات الهندية والسلطة المحلية بأنها اغتصبت الحقوق
الاجتماعية والسياسية والدينية للشعب الكشميري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق