أعلنت الشرطة الأفغانية عن مقتل 14 شخصا
من بينهم 7 أمنيين في عمليتين منفصلتين نفذهما عناصر حركة طالبان.
وبالقرب من الحدود مع باكستان وقع انفجار
قنبلة يدوية الصنع مزروعة على جانب طريق مستهدفا شاحنة صغيرة كانت تسير بين أسد آباد،
عاصمة إقليم كونار (جنوب شرق) المتاخم لحدود باكستان ومنطقة ناري، وأسفر الانفجار عن
مقتل 7 أشخاص بينهم فتاتان صغيرتان.
وفي تصريح لوكالة “فرانس برس”، قال قائد
شرطة منطقة ناري محمد يوسف “قتل سبعة من المارة بينهم فتاتان صغيرتان، وأصيبت ثلاث
نساء”، متهما الإسلاميين بالوقوف وراء الانفجار.
وفي ولاية جوزجان شمال البلاد أعلنت الشرطة
الأفغانية عن مقتل 7 من رجال الأمن بهجوم لمسلحي طالبان على نقطة تفتيش بمقاطعة قشتبة
.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” عن رئيس العمليات
في شرطة محافظة جوزجان عبد المنان رؤوفي أن “7 من رجال الشرطة قتلوا في هجوم نفذه عناصر
طالبان مساء السبت على نقطة تفتيش، ما أسفر عن إصابة 5 آخرين”.
وأضاف مناني أن تعزيزات أمنية تم إرسالها
إلى مكان العملية وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار قتل فيه خمسة مسلحين.
وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن الهجوم.
وتجدر الإشارة إلى أن عناصر في حركة طالبان
يواصلون تكثيف هجماتهم ضد قوات الأمن الأفغانية في محاولة لتقويض الحكومة المدعومة
من الغرب فيما تستعد القوات الأجنبية للانسحاب من البلاد بحلول نهاية هذا الشهر.
وحصيلة النزاع بين القوات الأفغانية المدعومة
من قوات حلف شمال الأطلسي، والمتمردين من طالبان تكاد تتخطى 10 آلاف ضحية مدنية في
2014، بسبب تكثيف الهجمات التي تشنها الحركة المتشددة مع اقتراب انسحاب القسم الأكبر
من القوات الأجنبية، كما تقول الأمم المتحدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق