قائد الناتو في أفغانستان يستبعد فكرة الانسحاب الكلي
أجرت منظمة حلف شمال
الأطلسي أول عملية عبور من خلال الحدود الروسية. ذكر ذلك لوكالة "انترفاكس"
الروسية، ممثل روسيا الدائم لدى حلف شمال الأطلسي الكسندر غروشكو، ففي ديسمبر 2012،
مرت البضائع للقوات البريطانية في أفغانستان عبر أوليانوفسك.
ووفقا للسفير الروسي،
سيتقلص حجم الشحن الأطلسي بسبب انسحاب القوات الدولية من أفغانستان بعد عام 2014، ولكن
سيبقى طريق العبور في أوليانوفسك مفتوحا لنقل السلع إلى أفغانستان ثم إلى آسيا.
تم التوصل إلى اتفاق
بين حلف شمال الأطلسي وسلطات منطقة اوليانوفسك على نقل البضائع إلى أفغانستان في مارس
2012. من جهة أخرى يرى النقاد في روسيا أن هذا الإجراء بمثابة إنشاء قاعدة عسكرية معادية
في الأراضي الروسية، بينما يقول المسئولون الحكوميون في روسيا، بما في ذلك نائب رئيس
الوزراء دميتري روغوزين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، إن حلف الناتو سينقل عن طريق
مركز العبور في أوليانوفسك فقط البضائع غير العسكرية.
وقال ضابط عسكري أمريكي
بارز إنه على ثقة بأن قوات أمريكية كافية سوف تبقى في أفغانستان بعد 2014 لإنجاز المهمة
المتكونة من ثلاثة أجزاء الموافق عليها من قبل الحلفاء في قمة "الناتو" العام
الماضي في شيكاغو.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية
عن مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة تأكيده أنه لا يعلم إذا ما كان
الرئيس باراك أوباما سوف يعلن حجم القوة الأمريكية بعد 2014 الموجودة في أفغانستان
أثناء كلمته القادمة للكونجرس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق