واشنطن تعتبر تركيب أجهزة طرد
مركزي جديدة في إيران
عملا "استفزازيا"
وصفت وزارة الخارجية
الأميركية أمس الخميس تركيب إيران أجهزة طرد مركزي جديدة في موقعها في نطنز في بداية
فبراير، كما أكدت الوكالة الذرية في تقرير لها، بأنه عمل "استفزازي".
وقالت المتحدثة باسم
الخارجية الأميركية فيكتوريا نولاند أن "تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة حديثة سيشكل
تصعيدا جديدا وانتهاكا متواصلا لالتزامات إيران بحسب قرارات مجلس الأمن الدولي والوكالة
الدولية للطاقة الذرية. وسيكون خطوة استفزازية إضافية"، من إيران.
وبحسب تقرير صادر عن
الوكالة الدولية للطاقة الذرية أمس أنه "في 6 فبراير لاحظت الوكالة أن إيران بدأت
نصب أجهزة طرد مركزي من نوع "أي-أر-2إم" في مصنع نطنز. وأضاف "أنها
المرة الأولى التي تنصب فيها أجهزة طرد مركزي أكثر تطورا من " أي-أر-1" في
الموقع.
وأضافت نولاند أن هذا
التقرير "لا يشكل مفاجأة" بالنسبة للولايات المتحدة.
وتخصيب اليورانيوم في
صلب الخلاف بين إيران والقوى الكبرى التي تشتبه في أن طهران تسعى لامتلاك القنبلة الذرية
تحت غطاء برنامجها النووي وهو ما تنفيه طهران باستمرار.
وتؤكد إيران أنها تخصب
اليورانيوم لغايات مدنية فقط بنسبة تصل إلى 5% لإنتاج الكهرباء و20% من أجل مختبر الأبحاث
الطبي. كما تشدد إيران على حقها في تخصيب اليورانيوم بصفتها دولة موقعة على معاهدة
حظر انتشار الأسلحة النووية.
ويأتي التقرير قبل لقاء
بين القوى الكبرى، أي مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا
وألمانيا) وإيران في كازاخستان في 26 فبراير.
وقالت نولاند
"هناك طريق دبلوماسي" لحل الأزمة النووية الإيرانية. وأوضحت أن أمام الإيرانيين
"فرصة التوجه إلى هذه المحادثات بشكل جدي والعمل على تبديد قلق الأسرة الدولية".
من ناحيته، حث المتحدث
باسم البيت الأبيض جاي كارني إيران على تحديد خياراتها. وقال ان "ثقل العقوبات
قد يُخفف، لكن الكرة في ملعب إيران لتحوّل تصريحاتها، التي قالت فيها إنها مستعدة للتفاوض،
إلى أفعال ملموسة"، وفي حال لم تفعل ذلك فان طهران "ستكون تحت ضغط إضافي
ومعزولة".
0 التعليقات:
إرسال تعليق