"مجلس التضامن" بباكستان يطالب بإنشاء أمم متحدة للمسلمين

"مجلس التضامنبباكستان يطالب بإنشاء أمم متحدة للمسلمين
أقام مجلس التضامن المشترك ندوة كبرى بالعاصمة إسلام آباد طالب فيها بإنشاء هيئة أمم متحدة للمسلمين ويقوم على تحكيم القرآن الكريم، ومراعاة مصالح الأمة المسلمة، ويحث على أن الإسلام ليس دين الكراهية وإنما هو دين السلام، واحترام كبار العلماء، وعدم سب الأديان السماوية.
وأعرب المجلس أن الأمة الإسلامية تعانى مشكلات جمة في كل من كشمير وفلسطين وأفغانستان والعراق ومصر وسوريا وذلك بسبب تغذية الدول الغربية لعوامل التفرقة والتحزب وإثارة النعرات والاختلافات بين الجماعات والأحزاب السياسية.
وأوضح المجتمعون أن المؤامرات الغربية تحاول تزكية الخلافات ما بين المملكة العربية السعودية وإيران وتعمل على زعزعة السلم الاجتماعي في دولة البحرين.
من جانبه قال القاضي المتقاعد المفتي محمد تقي عثماني بأن على الجماعات والأحزاب الإسلامية مراجعة مواقفها وما ارتكبته من أخطاء والعمل على مراجعة مناهجها الدراسية حتى تعمل على التضييق على مساحة الخلافات التي تعيق حقيقة الإسلامي.
وفي ذات السياق أكد الشيخ حافظ محمد سعيد أمير جماعة الدعوة أن الدول الغربية تخاف من انتشار الإسلام وقوته الروحية لذا تخاف من وحدة المسلمين وهو السلاح الذي ينبغي أن تتمسك به جميع الجماعات الإسلامية من أجل إفشال خطط الغرب لتفتيت الأمة الإسلامية.
ومن جانبه أعرب الجنرال (المتقاعد) حميد غول على ضرورة الاعتراف بجعل القرآن العظيم هو دستور الأمة والتمسك به ونبذ العصبيات الحزبية والتقاتل الطائفي الذي حتما سيعمل على إبعاد الأمة المسلمة عن ركب الحضارة.

شارك في الاجتماع مجموعة من العلماء منهم أمير الجماعة الإسلامية سراج الحق، والعلامة سيد ساجد على نقوي، والشيخ حافظ حسين أحمد والذين أعربوا على ضرورة التوحيد ونبذ الفرقة والاختلافات المذهبية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق