استطلاعات الرأي تشير لفوز الزعيم
مودي في الانتخابات الهندية
تشير استطلاعات الرأي الناخبين عقب التصويت إلى اتجاه
نارندرا مودي، زعيم حزب باهاراتيا جاناتا (حزب الشعب الهندي) المعارض إلى حسم الانتخابات
العامة في الهند.
لكن محللون حذروا من أن نتائج تلك الاستطلاعات لم تكن
دقيقة، ويواجه مودي منافسة قوية مع حزب المؤتمر الحاكم.
وأغلقت مراكز الاقتراع أمس الاثنين حيث صوت الناخبون
الهنود في اليوم الأخير من الانتخابات العامة الضخمة التي تشهدها البلاد، والتي تعد
أكبر انتخابات في العالم.
ومن المقرر أن يبدأ فرز الأصوات في 16 مايو الجاري.
وجرى التصويت الاثنين على 40 مقعدا في ولايات يوتار
براديش، وبيهار وغرب البنغال.
كانت الانتخابات الماراثونية بدأت في الهند في السابع
من أبريل الماضي، وأجريت على تسع مراحل لأسباب أمنية ولوجيستية.
وتعد الانتخابات الهندية أكبر عملية ديمقراطية في العالم،
ويبلغ عدد من لهم حق التصويت 814 مليون ناخب.
ويكافح حزب المؤتمر الحاكم من أجل البقاء في السلطة،
ويواجه حزب باهارتيا جاناتا المعارض، الذي يتزعمه مودي.
وقالت الوسائل أن حشودا ضخمة، تضم عددا كبيرا من النساء
توجهت إلى مراكز الاقتراع في مدينة فاراناسي، التي أصبحت بمثابة ساحة جديدة للمعركة
الانتخابية.
وذكرت وسائل الإعلام أن:”غالبية الناخبين ذهبوا سيرا
على الأقدام، أو باستخدام دراجات النقل الجماعي، إذ أن هناك قيودا على حركة المرور
في المدينة.”
وعبر "رامافاتي" (93 عاما) من سكان المدينة،
عن تفاؤله ، قائلا :” فاراناسي، سوف تشهد أخيرا بعض التغيير والتنمية، وأنا مسرور لأنني
مازالت على قيد الحياة حتى هذا اليوم.”
وقالت إحدى السيدات لوسائل الإعلام إنها أعطت صوتها
للشخص الذي سيجلب التنمية والتقدم.
وأضافت بأن القضايا الرئيسية تتمثل في التضخم، الفساد،
والبطالة.
وخاض زعيم المعارضة "مودي" معركة حامية في
المدينة، أشعلها منافسه أرفيندي كيجروال، زعيم حزب آيام أدامي (إنسان عادي)، المحارب
للفساد، الذي يمتلك أعدادا غفيرة من المتطوعين أداروا حملته الانتخابية بطرق أبواب
الناخبين.
ويتنافس 42 مرشحا للفوز بالمقعد، من بينهم أجاي راي،
من حزب المؤتمر الحاكم.
وشهدت المدينة حملات سياسية حامية لم تشهدها المدينة
التاريخية طوال عقود مضت.
ويشير مراسلون إلى أن هذه على ما يبدو أبرز المعارك
التي تشهدها الانتخابات الهندية، فكبار المسئولين السياسيين في أحزاب باهارتيا جاناتا
والمؤتمر وحزب آيام آدامي، نظموا حملات انتخابية هنا لدعم مرشحيهم خلال الأسابيع الماضية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق