أغلقت المحلات والشركات
في الشطر الهندي من كشمير في أعقاب دعوة قادة المقاومة الكشميرية إلى إضراب احتجاجا
على مقتل شابين على أيدي جنود الجيش عند حاجز أمني.
ونفذت قوات شبه عسكرية
على عربات مدرعة دوريات في شوارع مهجورة، الأربعاء، بعد فرض حظر التجوال في معظم أنحاء
سريناغار، المدينة الرئيسية في كشمير.
وقال متحدث باسم الجيش،
الليفتنانت كولونيل نيتين جوشي، إن الجنود فتحوا النار على سيارة تقل 4 شبان بعد رفضهم
التوقف عند نقطتي تفتيش في ضاحية ناوغام بسريناغار في وقت متأخر يوم الاثنين.
وأضاف المتحدث: “أشار
الجنود لهم بالتوقف، لكنهم انطلقوا مسرعين. وأطلق الجنود النار عليهم عندما حاولوا
اختراق حاجز ثالث”.
وكانت نقاط التفتيش
أقيمت على الكثير من الطرقات بعد أن تلقى الجيش معلومات سرية عن تحركات تقوم بها عناصر
المقاومة في المنطقة.
وأوضح جوشي: “نأسف لعمليات
القتل، وصدرت أوامر بإجراء تحقيق”.
ويقاتل المجاهدون
في كشمير منذ 1989 من أجل استقلال الإقليم عن الهند أو الاندماج مع باكستان.
وأشار جوشي إلى أن الاثنين
الآخرين أصيبا بجروح وحالتهما مستقرة.
وقال المفتش العام بالشرطة
في كشمير، مير عبد الغني، إن الشرطة سجلت قضية قتل ضد الجنود الذين أطلقوا النار على
الشبان.
وذكر ضابط بالجيش، أن
الستة عشر جنديا الذين تورطوا في إطلاق النار، تم إبعادهم عن العمل الميداني في ناوغام
بانتظار التحقيق.
من جانبه، دعا مؤتمر
“حرية كل الأحزاب”، التحالف الرئيسي للعديد من الجماعات الرافضة للاحتلال الهندي في
كشمير، إلى الإضراب للضغط من أجل إجراء تحقيق مستقل في عمليات القتل.
وتقول جماعات حقوق الإنسان
أن السلطات تأمر بإجراء تحقيقات روتينية لتهدئة الرأي العام الغاضب في كشمير، حيث تسود
مشاعر معادية للهند.
0 التعليقات:
إرسال تعليق