سبعة مليارات دولار فاتورة الخروج الأمريكي من أفغانستان

وفقا للتقديرات الحالية، فإن عملية الخروج من أفغانستان ستكلف دافعي الضرائب الأميركيين حوالي 7 مليار دولار.
بالإضافة إلى تكلفة الخروج التي يتحملها المواطن الأمريكي،  هناك كلفة أخرى تتمثل في المعدات ووسائل النقل وأجهزة التشفير والاتصالات، والأسلحة التي خسرها الجيش الأمريكي في أفغانستان، بنحو 420 مليون دولار.
هذه هي النتائج التي توصل إليها التحقيق الذي جرى في صفوف القوات المسلحة الأمريكية. الممتلكات العسكرية الأمريكية الموجودة في أفغانستان تقدر بحوالي 27 مليار دولار، أي أن نسبة المفقود تشكل 1,5 % من القيمة الإجمالية.
وكتبت صحيفة تلغراف البريطانية أن نتائج التدقيق الداخلي، الذي جرى في صفوف القوات الأمريكية في أفغانستان عشية انسحابها من البلد كشفت عن خسائر فادحة في المعدات والأسلحة ووسائل النقل.
عدد الممتلكات المفقودة للمجموعة الأمريكية في عام 2013 هو 156 ألف ممتلكة. ومع ذلك المحاسبين وغيرهم من الأشخاص المسئولين عن المراقبة والجرد، حتى آخر وقت لم يلاحظوا ذلك. وقال المفتش الذي كتب التقرير أن المسئولين العسكريين تباطئوا للغاية في الرد على الاستفسارات وتقديم المعلومات حول هذا الموضوع.
ومن غير المعروف ما إذا كانت المعدات المفقودة وقعت في أيدي العدو. مع ذلك من الواضح، أن الخسارة ستزيد من كلفة انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، واستكمال 13 عاما من الوجود الأمريكي في هذا البلد.
وجاء في التقرير أن الفرقة المساعدة المسئولة عن سحب المعدات العسكرية من أفغانستان، لم تبلغ عن الممتلكات المفقودة حتى بعد دراسة الوثائق عن الخسائر في الممتلكات لعام 2013. كما أكد التقرير، أنه من المرجح أن الممتلكات لا يمكن استرجاعها. ولاحظ كاتب التقرير أنه لم يتم تقديم أي شخص حتى الآن إلى القضاء بسبب الخسارة. ووفقا له، أن الجيش الأمريكي بحاجة أكثر لضباط مؤهلين لممارسة الرقابة والحرص على الملكية العسكرية في المقر وفي الميدان.

حاليا في أفغانستان موجود 35 قاعدة (في عام 2012 كان هناك 850)، وسيتم خفض عدد القوات بحلول نهاية العام إلى 9.8 آلاف عسكري.

0 التعليقات:

إرسال تعليق