عربت باكستان أمس عن مخاوفها بشأن اتفاق نووي مدني
بين الولايات المتحدة والهند الذي تم الإعلان عنه خلال زيارة الرئيس باراك أوباما الأخيرة
إلى نيودلهي.
وقال مستشار الأمن القومي الباكستاني سرتاج عزيز
في بيان إن الاتفاق النووي «سيكون له تأثير ضار على الردع والاستقرار في جنوب آسيا».
وأضاف أن «باكستان تحتفظ بالحق في حماية مصالح أمنها
القومي». والتزم أوباما في هذا الاتفاق بدعم الولايات المتحدة للهند للانضمام إلى مجموعة
الموردين النوويين (إن إس جي)، وهي منظمة متعددة الجنسيات لمنع انتشار الأسلحة النووية،
فضلا عن الانضمام إلى مجلس الأمن الدولي بعد إصلاحه. وقال عزيز إن أي استثناء من قواعد
مجموعة الموردين النوويين لمنح العضوية للهند من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم التوترات في
جنوب آسيا، وتقويض مصداقية مجموعة الموردين النوويين وإضعاف نظام منع الانتشار النووي.وأضاف
عزيز أن «باكستان ما زالت تعارض السياسات الانتقائية والتمييز».
وخاضت كل من باكستان والهند 3 حروب كبرى على الأقل
واشتبكتا في مناوشات لا حصر لها على الحدود منذ حصولهما على الاستقلال عن بريطانيا
عام 1947.
0 التعليقات:
إرسال تعليق