نفت السفارة السعودية في واشنطن في بيان اتهامات الفرنسي زكريا موسوي لأمراء
سعوديين بتمويل تنظيم القاعدة والمشاركة في التحضير لهجوم على الأراضي الأميركية.
ورأت السفارة عدم وجود أي دليل يثبت مزاعم موسوي، معتبرة أن أقواله عارية عن
الصحة. وأضافت أن “اعتداءات 11 سبتمبر خضعت
لتحقيق هو الأكثر دقة في التاريخ والخلاصات لا تظهر أي ضلوع للحكومة السعودية أو لمسئولين
سعوديين”.
وجاءت أقوال موسوي الذي يمضي عقوبة السجن المؤبد في كولورادو غرب الولايات المتحدة
لمشاركته في التحضير لاعتداءات 11 سبتمبر في جلسة استماع الثلاثاء 3 فبراير في إطار
التحقيق حول شكوى ضد السعودية تقدمت بها في نيويورك عائلات ضحايا اعتداءات 11 سبتمبر.
وأكد موسوي أن أموال السعوديين الأثرياء كانت “أساسية” بالنسبة للقاعدة في أواخر
التسعينات، لافتا الى أن هذا المال كان يستخدم في شراء رشاشات كلاشينكوف ومعدات عسكرية
ومواد غذائية وفي دفع رواتب عناصر القاعدة.
وقال موسوي إن زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن طلب منه إعداد قاعدة معلومات
حول كل من يمول التنظيم الإرهابي، مؤكدا أن “معظم المسئولين الكبار القريبين من بن
لادن كانوا ينحدرون من عائلات كبيرة في السعودية”.
وأشار خصوصا في هذا السياق الى الأمير تركي الفيصل، الرئيس السابق للاستخبارات
السعودية والى الأمير بندر بن سلطان، السفير السعودي السابق في واشنطن.
0 التعليقات:
إرسال تعليق