تواصل
الاشتباكات في كشمير احتجاجا على مقتل 6 أشخاص
تتواصل الاشتباكات في
ولاية جامو وكشمير المحتلة،بين المتظاهرين وقوات الأمن،عقب يوم من قيام رجال
الشرطة شبه العسكرية بقتل ستة أشخاص وإصابة حوالي 40 آخرين.
واندلعت الاشتباكات بعدما
فتحت قوات الأمن الهندية النار على محتجين كانوا يتظاهرون ضد ما اعتبروه تدنيسا
للقرآن الكريم، وعلى دخول القوات الخاصة مسجدا في غول أثناء صلاة العشاء لتقديم
شكوى ضد الفوضى التي يحدثها المصلون خلال الصلاة في شهر رمضان.
وتم إغلاق جميع المرافق
والمحلات بشكل تام، يوم الجمعة الماضي، استجابة لدعوات أطلقها زعماء دينيون.كما
جرى فرض حظر التجول في وادي كشمير لقطع الطريق أمام أي احتجاجات محتملة.
كان ستة أشخاص قتلوا وجرح العشرات في بلدة جول في ولاية كشمير المحتلة جراء
قيام قوة من شرطة الحدود العسكرية بإطلاق النار على مجموعة من المحتجين.
الاحتجاجات كانت رداً على
الواقعة التي حدثت الأربعاء الماضي بعد دخول مجموعة من جنود القوة الأمنية
الحدودية إلى مسجدٍ قرب بلدة جول أثناء صلاة العشاء بحثاً عن مقاومين وقاطعوا
إمامَ الجامعِ الذي كان يؤم الصلاة في شهر رمضان.
وقد امتدت المظاهرات
والإضرابات التي تندد بحادثة دخول المسجد على مختلف مناطق ولاية كشمير ذات
الأغلبية المسلمة.
يشار أن الهند تملك عدداً
كبيراً من القوات في كشمير منذ بدء حركة المقاومة الإسلامية في ثمانينيات القرن
الماضي.
المشاركات
0 التعليقات:
إرسال تعليق