الهند تتعرض لصدمة إثر الكشف
عن اغتصاب جماعي لصحفية
قالت الشرطة الهندية إن مصورة صحفية في أوائل العشرينات
من عمرها تعرضت لاغتصاب جماعي في مدينة بومباي مما أثار مقارنات مع اعتداء مماثل وقع
في نيودلهي في ديسمبر/كانون الأول أدى إلى اندلاع احتجاجات ومراجعة لقوانين مكافحة
الاغتصاب بالبلاد.
وسبب الهجوم الذي وقع ليل أمس موجة غضب على مواقع التواصل
الاجتماعي وشعر كثير من مستخدميها بالصدمة من وقوعه في بومباي التي تعتبر أكثر مدن
الهند أمانًا بالنسبة للنساء.
وقالت الشرطة إن المرأة نقلت إلى مستشفى في جنوب بومباي.
وقال ضابط في مركز للشرطة يتولى القضية "لم يتم
إلقاء القبض على أحد حتى الآن."
وقع الهجوم في مصنع مهجور للمنسوجات في لوير بيرل وهي
منطقة صناعية سابقة تعتبر الآن واحدة من أسرع أحياء المنطقة نمواً التي توجد بها الشقق
الفاخرة والمراكز التجارية والحانات. وكانت المصورة في مهمة بصحبة زميل لها.
وقال مفوض الشرطة ساتيابال سينغ لقناة تلفزيونية هندية
"في الليل كانت الفتاة وزميلها يلتقطان الصور. اقترب رجلان منها وسألاها إن كان
معها تصريح بالتصوير. انضم رجل آخر فيما بعد وتعرضت المصورة للاغتصاب الجماعي."
وذكرت تقارير أخرى أن الاعتداء عليها اشترك فيه عدد
اكبر من الرجال.
وقال سينغ "أحضرنا عشرة أشخاص للاستجواب."
وسلطت الأضواء على فضية سلامة النساء في الهند هذا
العام بعد الاغتصاب الوحشي لطالبة في حافلة بنيودلهي في ديسمبر/كانون الأول الذي أدى إلى خروج آلاف الهنود في احتجاجات بالشوارع. وتوفيت
الضحية متأثرة بجراحها بعد أسبوعين في مستشفى بسنغافورة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق