باكستان تسعى للسلام مع الإسلاميين قبل انسحاب أمريكا من أفغانستان

باكستان تسعى للسلام مع الإسلاميين
قبل انسحاب أمريكا من أفغانستان
مظاهرات لأعضاء الجماعة الإسلامية في بيشاور تطالب بالإفراج عن عالمة
«القاعدة» عافية صديقي التي صدر حكم في الولايات المتحدة بسجنها 86 عاما 
قال مسئولون أمس إن زعماء باكستان ناقشوا إستراتيجية جديدة لمواجهة التشدد الإسلامي قبل الانسحاب المقرر للقوات الدولية من أفغانستان. والتقى رؤساء الأحزاب السياسية ووكالات المخابرات والقوات المسلحة في العاصمة إسلام آباد لدراسة آفاق فتح محادثات سلام مع المسلحين الإسلاميين في الداخل.
ويمكن أن تثير هذه الخطوة غضب الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى التي تقاتل «القاعدة» وطالبان في أفغانستان المجاورة. وقالت واشنطن إن اتفاقيات السلام في الماضي شجعت الجماعات المسلحة التي استخدمت «الملاذات الآمنة» في باكستان لمهاجمة القوات الدولية في أفغانستان.

ونفت إسلام آباد هذه المزاعم. وقال وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار علي خان إن الاجتماع من المتوقع أن يوافق على أول سياسة باكستانية لمكافحة الإرهاب، بعد نحو 10 أعوام من مشاركة إسلام آباد في الحملة العالمية ضد الإرهاب. وترأس رئيس الوزراء نواز شريف الاجتماع، حيث سعى لنيل دعم أحزاب المعارضة لخطته للتعامل مع طالبان. وعرض شريف أن يتحدث مع المسلحين الشهر الماضي أثناء خطابه الأول للأمة بعدما تولى منصبه في يونيو (حزيران) الماضي. وقال «أدعو للحوار كل هذه العناصر، التي تتبع طريق التطرف للأسف». لكن رئيس الوزراء قال إن إدارته ستستخدم «خيارات أخرى» إذا لم يرد المسلحون على العرض بإيجابية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق