اجتماع طارئ لقيادة الفيالق بالجيش الباكستاني
استدعى قائد الجيش الجنرال رحيل شريف قادة الفيالق
العسكرية إلى اجتماع طارئ بالقيادة العامة بمدينة راولبندي أمس الاثنين لمناقشة الوضع
الأمني الحرج وسير العمليات العسكرية في وزيرستان الشمالية الجارية ضد عناصر حركة طالبان
الباكستانية.
والاجتماع يتعلق بمناقشة المسائل الهامة المتعلقة بالأمن
الداخلي والمسائل التشغيلية العسكرية.
رأس الاجتماع رئيس قائد الجيش حيث من المتوقع أن يتخذ
قادة الفيالق قرارات تتعلق بردود الفعل التي قد تقع من القيادة السياسية المعارضة خلال
المؤتمر الوطني الذي سيعقد في إسلام آباد.
وعُقد الاجتماع في الوقت الذي تتعرّض فيه الحكومة لضغوط
هائلة للتنحي بسبب مزاعم الفساد وتزوير الانتخابات وحيث تنتشر التكهنات التي تشيئ نحو
التغيير السياسي الوشيك.
ومما يجدر ذكره أن المعارضة السياسية بقيادة حركة إنصاف
باكستان والحركة الشعبية بقيادة رجل الدين
طاهر القادري تقودان مظاهرات حاشدة تنادي بتغير الحكومة على مزاعم جرت بتزوير الانتخابات
العامة الأخيرة في 14 مايو 2014.
ويقول محللون سياسيون قد يكون المحتجون يحظون بدعم
من قادة الجيش، والذي كان له سلسلة من الخلافات مع الحكومة السياسية الراهنة، وأنه
إذا استمر الخلاف السياسي بين الحكومة والمعارضة السياسية فقد يتدخل الجيش لحسم الأمر.
وكما ذكر مصدر عسكري أن عدد القوات المتمركزة في العاصمة
لمهام أمنية يبلغ عددها 350 جنديا ولكن بعض الصحفيين يصرحون بأن الأعداد أكثر وقد تفوق
500 جندياً بالإضافة إلى الأجهزة الشرطية والأمنية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق