العاصمة الباكستانية إسلام آباد
شبه محظورة
أصدرت المحكمة الباكستانية العليا أمرا بمنع المظاهرات والتي يود الزعيمان
السياسيان عمران خان والداعية المقيم في كندا طاهر القادري التظاهر في إسلام آباد ووصفتها بأنها غير دستوري.
ويأتي الحكم الذي أصدرته محكمة لاهور العليا فيما أغلقت السلطات الباكستانية
جميع معابر العاصمة ونشرت أكثر من 20 ألف من رجال الشرطة والقوات شبه العسكرية لإحباط
التظاهرات المزمعة والمناهضة ضد الحكومة.
وتم إغلاق الطريق الرئيس المؤدي إلى إسلام آباد بحاويات الشحن واستخدمت
الشرطة الحفارات لأحداث حفر في الطرق غير الرئيسة قبل يوم من بدء المعارضة تحركها نحو
إسلام آباد.
ومما يجدر ذكره أن الزعيمان السياسيان يعزمان التظاهر لمطالبة الحكومة
الاتحادية بالتنحي على غرار اتهامها بتزوير الانتخابات العامة التي أقيمت في 14 مايو
2013.
ويتهم كل من خان وقادري اللذان قادا تظاهرات ضخمة في إسلام أباد مطلع
العام الماضي للدعوة إلى الإصلاح الانتخابي، بأن الانتخابات العامة التي جرت في
2013 كانت مزورة.
وبحلول ظهر أمس الأربعاء كانت جميع الطرق المؤدية إلى إسلام آباد مغلقة
باستثناء الطريق السريع المؤدي إلى المطار، وحتى هناك فقط كانت حاويات الشحن تقف على
أهبة الاستعداد لإغلاق الطريق.
واستخدمت الحاويات والأسلاك الشائكة والقطع الإسمنتية في إغلاق “المنطقة
الحمراء” التي تضم البرلمان ومسكن الرئيس ورئيس الوزراء والسفارات الأجنبية.
وأوقفت خدمات الهواتف النقالة في “المنطقة الحمراء” الأربعاء، في إجراء
شائع يتم اتخاذه بتعليق شبكات الاتصال بهدف وقف المسلحين الذين يستخدمون الهواتف النقالة
لتفجير القنابل.
وأيضا أغلق الطريق المؤدي إلى فندق
“سرينا” فئة الخمس نجوم وذلك باستخدام العديد من الحاويات التي قام على حراستها ما
بين 50 و60 رجل شرطة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق