انـشقاق في حركة الإنصاف المعارِضة بباكستان

انـشقاق في حركة الإنصاف المعارِضة بباكستان
فقد حزب المعارض عمران خان الذي يطالب باستقالة الحكومة إحدى ركائزه أمس عندما وقف رئيسه أمام البرلمان ليقول إن البرلمان وحده قادر على حل الأزمة السياسية التي تتخبط فيها البلاد، ثم يعلن استقالته.
ويعتصم أنصار عمران خان زعيم حركة الإنصاف الباكستانية المعارضة وحليفه محمد طاهر القادري، منذ 15 أغسطس في وسط العاصمة الباكستانية مطالبين باستقالة رئيس الوزراء نواز شريف وحكومته لكن التظاهرات تحولت إلى مواجهات عنيفة نهاية الأسبوع الماضي.
وكثف رئيس حركة الإنصاف الباكستانية جواد هاشمي وهو من الشخصيات السياسية التي تحظى باحترام كبير في البلاد، خلال الأيام الأخيرة الانتقادات تجاه حزبه حتى انه تخطى الاعتصام أمام البرلمان ليخطب في النواب.
وقال هاشمي قبل إعلان استقالته «أقف هنا أمام المجلس لأقول إن وحدة الدستور والنظام البرلماني يمكن أن ينقذا البلد» وأضاف «فقط عندما يصبح البرلمان برلمانا حقيقيا سيحل مشاكل الشعب وسيحظى باحترامه».
وقد أعلنت حركة الإنصاف الباكستانية وهي ثاني حزب معارض، قبل أسبوعين استقالة كل نوابها من البرلمان لكن رئيس البرلمان لم يقبل تلك الاستقالة خشية أن يكون النواب أرغموا على ذلك من طرف حزبهم.
وقال هاشمي «أستقيل بمحض إرادتي وأعود إلى الشعب» واتهم هاشمي الاثنين عمران خان بتنسيق عملياته مع الجيش من أجل الإطاحة بحكومة نواز  شريف عبر الشارع.

وكما قال من جهة أخرى وزير الداخلية الباكستاني شودري نزار أمس في حين تجتمع الأحزاب من أجل إيجاد حل للازمة «هذه ليست تظاهرة أو تجمعا سياسيا، انه تمرد على باكستان انه تمرد على مؤسسات الدولة».

0 التعليقات:

إرسال تعليق