هددت جماعة الأحرار المنشقة من حركة طالبان الباكستانية بتنفيذ هجمات جديدة
في الهند.
وأعلن المتحدث باسم جماعة الأحرار إحسان الله إحسان أن الهند ستكون هدفا للهجمات
الجديدة محذرة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي من أن بلاده ليست في أمان.
وقال المتحدث إن الهجوم الأخير كان يستهدف البلدين على حد سواء وأن قدرته على
إصابة هدفه في هذا الطرف “باكستان” تعني قدرته على تسديدها في الطرف الآخر “الهند”.
وأضاف أن هذا الهجوم هو بمثابة رسالة موجهة للحكومتين على جانبي الحدود، إن
تمكنا من مهاجمة هذا الجانب، فنحن قادرون على شن هجوم على الجانب الآخر أيضا”.
وأضافت المصادر ذاتها أن الجماعة توعدت بالانتقام من الوزير الأول الهندي ناريندرا
مودي، محملة إياه المسؤولية عن مقتل المئات من المسلمين في ولاية جامو وكشمير وكذا
ولاية غوجرات خلال فترة حكمه لها.
وتجدر الإشارة إلى أن ناريندرا مودي، سبق “ووجهت له اتهامات عندما كان حاكما
لولاية غوجرات، بشأن فشله في منع وقوع أعمال عنف طائفية في الولاية خلال سنة 2002 ،
والتي راح ضحيتها نحو ألف شخص معظمهم من المسلمين.
المشاركات
سيشرب مودي من الكأس الذي سقى منه المسلمين في جوجرات وغيرها
ردحذف