وزير هندي قلق من انضمام شباب هنود لـ"داعش"!

أعرب وزير الداخلية الهندي راجناث سنغ عن قلقه بشان انضمام شباب هنود إلى تنظيم الدولة الإسلامية الذي يقاتل في العراق وسوريا، فيما يجري التحقيق مع شاب هندي (23 عاما) من منطقة بومباي عاد إلى وطنه الجمعة من الشرق الأوسط حيث يعتقد أنه أمضى نحو ستة أشهر في القتال في صفوف التنظيم الإسلامي المتطرف.
وقال سنغ “رغم أن تنظيم الدولة الإسلامية ولد في العراق وسوريا، فإن شبه الجزيرة الهندية لا يمكن أن تبقى بعيدة عن تأثيره حيث يجب أن نعي هذه الحقيقة”.
وقال الوزير إن “عددا قليلا من الشباب الهنود ينجذبون نحو تنظيم الدولة الإسلامية، وهو أمر يثير القلق”. وأكد أن الهند مستعدة للتعامل مع مثل هذا التحدي الأمني.
واتهم سينغ باكستان يوم السبت بمحاولة زعزعة استقرار الهند من خلال استمرارها في دعم مسلحين يقاتلون الحكومة الهندية في إقليم كشمير المحتلة.
وفي مؤتمر أمني في شمال شرق الهند أشار الوزير إلى هجوم شنه مسلحون في وقت سابق من هذا الأسبوع على دورية للجيش في كشمير المحتلة، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص على الأقل.
وقال “لسوء الحظ فإن باكستان لم تغير نهجها”، وأضاف أن جهاز الاستخبارات الباكستاني هو أحد “اللاعبين في الدولة” الباكستانية الذين يسعون إلى زعزعة استقرار الهند.
وأكد “لا أتردد في أن أقول إن لاعبين في الدولة الباكستانية يلعبون دورا في زعزعة استقرار الهند، مكررا مطالب الهند بأن تقوم باكستان بالقضاء على المسلحين الإسلاميين.

وتعتبر كشمير مقسمة بين الهند وباكستان اللتان خاضتا حربين للسيطرة عليها في 1947 و1965 قبل إقرار وقف لإطلاق النار وخط المراقبة.

0 التعليقات:

إرسال تعليق