مؤسسو حركة احتجاج هونغ كونغ يسلمون أنفسهم للشرطة الصينية

يستعد مؤسسو حركة Occupy Central الاحتجاجية في مقاطعة هونغ كونغ الصينية لتسليم أنفسهم للشرطة، فيما أصر “الطلاب” المحتجون على مواصلة التظاهر والاعتصام.
ومن المزمع أن يسلم المؤسسون الثلاثة، بيني تاي وتشو يومينغ وتشان كينمان، أنفسهم للشرطة في الثالثة عصرا بتوقيت الصين (السابعة صباحا غرينتش).
وكان الثلاثة قد عقدوا يوم أمس الثلاثاء مؤتمرا صحفيا حثوا فيه الطلاب على إخلاء الشوارع والعودة إلى بيوتهم.
وكانت حركة Occupy Central قد تزعمت الاحتجاجات أول الأمر، ولكن بريقها خفت بعد ان صعد الطلاب إلى الواجهة.
وتطالب الحركة والطلاب الحكومة الصينية بإلغاء قرارها بالإشراف على اختيار المرشحين لانتخابات حاكم المقاطعة المزمع إجراؤها علم 2017، كما ويطالبون إدارة هونغ كونغ بإعادة التفاوض حول الترتيبات السياسية في المقاطعة.
وأدى إعلان Occupy Central، الذي جاء بعد اندلاع اشتباكات بين الشرطة والمحتجين يوم السبت الماضي، إلى إثارة الكثير من التساؤلات حول ما إذا كانت الحركة الاحتجاجية قد فشلت إذ وصفتها صحيفة ساوث تشاينا مورنينغ بوست بـ “الخطة التي خرجت عن النص.”
ولكن بيني تاي قال لإذاعة محلية صباح الأربعاء إنه غير نادم على أعماله، وانه “مستعد لفعل الشيء ذاته ثانية.” وأضاف بأنه لن يطلب المغفرة لما فعل.
إضراب عن الطعام
وكان ناشطون وطلاب قد بدأ في إغلاق اجتزاء من هونغ كونغ أواخر شهر سبتمبر الماضي، وكانت السلطات قد حذرت منذ البداية غن احتلال الشوارع والطرق امر غير قانوني.
ومن المحتمل أن توجه للمؤسسين الثلاثة تهمة قيادة وتنظيم تجمعات غير قانونية. وكان هؤلاء قد قالوا إنهم قرروا تسليم أنفسهم ليحاسبوا.
وكانت حركة Occupy Central قد طلبت تكرارا في الأسابيع الماضي من الطلاب ان ينسحبوا، ولكن بضع مئات منهم ما زالوا يعتصمون في الشوارع ويرفضون إخلاء الموقعين الذين يحتلونهما.
وقال اليكس تشاو، رئيس اتحاد طلاب هونغ كونغ، للصحفيين إن الزعماء الطلابيين لن يقلدوا مؤسسي Occupy Central ويسلموا أنفسهم للشرطة.

ولكنه أضاف أنهم سيناقشون مع الطلبة المحتجين موضوع إنهاء الاحتجاج.

0 التعليقات:

إرسال تعليق