قصف في كشمير قبل زيارة وزير الخارجية الأمريكي للهند

ريتشارد أولسون ونواز يناقشان العلاقات بين باكستان وأمريكا - واكسبرس تريبيون
 طغت تقارير عن مجموعة مساعدات لباكستان قيمتها 500 مليون دولار وفترة من القصف الحدودي المكثف في كشمير على نبأ زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للهند في الأيام القليلة القادمة.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية إن كيري سيتوجه إلى الهند يوم السبت المقبل لحضور قمة عن الاستثمار تحت رعاية رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي وتعقد في ولاية جوجارات التي ينتمي لها. وأحجمت عن التعليق على تقارير إعلامية بأن وزير الخارجية سيزور باكستان أيضا.

وسيقوم الرئيس الأمريكي باراك أوباما بزيارته الرسمية الثانية للهند في وقت لاحق من الشهر سعيا لتعزيز العلاقات بين اكبر ديمقراطيتين في العالم.

وأعلنت باكستان أن السفير الأمريكي ذكر أنه تم تقديم طلب للكونجرس بتقديم مساعدات قيمتها 532 مليون دولار بموجب قانون شارك كيري في وضعه عام 2009.

ونفت واشنطن هذا يوم الاثنين لكنها أثارت غضب الهند.

وقال المتحدث باسم الخارجية الهندية في نيودلهي سيد أكبر الدين في بيان “الكيفية التي تقرر حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بها إنفاق أموال دافعي الضرائب الأمريكيين هو حقها بالكامل.”

وأضاف “لكن الهند لا تعتقد أن باكستان تظهر التزاما مستديما.”

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية جين ساكي إن الكونجرس لم يتلق طلبا بسداد المساعدات بموجب القانون الذي يقتضي من باكستان وقف الدعم للجماعات المتطرفة مثل طالبان والقاعدة.

لكنها ذكرت أن أموالا أخرى ستقدم لباكستان بموجب القانون الذي شارك كيري في وضعه عام 2009.

على صعيد آخر وفي منطقة كشمير المتنازع عليها فر آلاف الهنود من ديارهم حيث اتسع نطاق الاشتباكات بين الهند وباكستان على الحدود وقتل عشرة أشخاص على الأقل منذ 31 ديسمبر.

وزادت حدة التوتر منذ ألغى مودي محادثات سلام كانت مقررة في أغسطس وتندلع الاشتباكات على الحدود من حين لآخر.

وقال شانتمانو مفوض منطقة جامو إن نحو ستة آلاف مدني في الشطر الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير فروا في وقت متأخر يوم الاثنين بعد أن امتد القتال إلى مناطق يسكنها مدنيون. وغادر المنطقة نحو أربعة آلاف شخص بعد أن بدأت الاشتباكات الأسبوع الماضي.


واتهمت وزارة الخارجية الباكستانية الهند “بإطلاق نار دون سبب واستهداف المدنيين.”

0 التعليقات:

إرسال تعليق