شارك مئات الأشخاص الأحد 22 مارس، في كابول بجنازة سيدة ضربتها مجموعة
من الناس حتى الموت وأحرقت جثتها الخميس، بعد اتهامها بإحراق مصحف.
وجرت مراسم الدفن بهدوء صباح الأحد في مقبرة حي بانجساد شمال كابول، كما
شارك عدد من أعضاء البرلمان الأفغاني ومسئولون حكوميون في الجنازة.
وفي حدث نادر في أفغانستان، حملت نساء ناشطات في المجتمع المدني نعش فرخندة
(27 عاما) إلى المقبرة.
وهتف الحشد "الله أكبر"، مطالبا الحكومة بمحاكمة المسئولين
عن مقتلها.
كانت فرخندة تعرضت للضرب حتى الموت ثم أحرقت جثتها من قبل حشد بسبب اتهامها
بإحراق مصحف، حسبما ذكره مسئولون في الشرطة الأفغانية.
وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي الحادث لوكالة "فرانس
برس" مشيرا إلى أنه لا يعلم بالتفاصيل بعد، وموضحا أن تحقيقا فتح حول هذه القضية
"المؤسفة للغاية"، حسب رأيه.
وصرح قائد الشرطة الجنائية في كابول الجنرال فريد أفضالي لوكالة
"فرانس برس" أن المرأة أحرقت مصحفا في حي شاهي دوشامشيرا في العاصمة كابول.
وأضاف المصدر أن حشدا من "آلاف الأشخاص" بهذا الحي عمدوا لاحقا
إلى رمي جثة المرأة في نهر كابول، مشيرا إلى أن الشرطة حاولت تفريق الحشد، وانتشرت
صور الحادث على شبكات التواصل الاجتماعي.
وسبق أن أثار الكشف عن إحراق مصاحف في قاعدة باجرام الأمريكية عام
2012 أعمال شغب وعنف دامت 5 أيام، وهجمات ضد الأمريكيين قتل فيها نحو 30 شخصا في أرجاء
البلاد.
شاهد الفيديو
المصدر: RT + "أ ف ب"
0 التعليقات:
إرسال تعليق