حصلت صدامات، يوم الجمعة، بين متظاهرين مناهضين للمجلة الفرنسية الهزلية شارلي
ايبدو والشرطة في سرينغار كبرى مدن كشمير الهندية على هامش إضراب عام احتجاجا على نشر
رسوم كاريكاتورية للنبي محمد. وأغلقت المحلات التجارية والشركات تلبية لنداء منظمة
إسلامية ومجموعات انفصالية احتجاجا على نشر الأسبوعية الفرنسية التي قتل 12 من هيئة
تحريرها في السابع من كانون الثاني/يناير، رسوما كاريكاتورية اعتبروها "تجديفا".
وانقطعت حركة السير تقريبا الجمعة في سرينغار ومدن أخرى من كشمير حيث أغلبية
السكان من المسلمين. وفرضت السلطات قيودا على تنقل الأشخاص في بعض أحياء مدينة سرينغار
القديمة تفاديا لخروج تظاهرات بعد صلاة الجمعة.
واندلعت الصدامات بعد أن أطلقت الشرطة النار في الهواء لتفريق مجموعات من المحتجين
الذين كانوا يرددون شعارات "تسقط شارلي ايبدو" بعد خروجهم من المساجد، لكن
لم يشر إلى سقوط أي جريح. وتشهد ولاية جامو وكشمير، وهي الوحيدة في الهند حيث الأغلبية
من المسلمين، اضطرابات وأعمال عنف ترتكبها مجموعات انفصالية منذ عقود.
ومنطقة كشمير مقسمة بين الهند وباكستان منذ استقلال البلدين في 1947، ويطالب
البلدان بالسيادة عليها. ووضع قوات الأمن في حالة استنفار في الهند مع اقتراب زيارة
الرئيس الأميركي باراك اوباما الى نيو دلهي واغرا حيث سيزور تاج محل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق