ما زال الجيش الباكستاني يبحث عن ستة مسلحين يقول إنهم ساعدوا في التخطيط لمذبحة
في مدرسة في بيشاور في ديسمبر الماضي قتل فيها 150 شخصا.
وقال الميجور جنرال عاصم باجوا إن 27 شخصا ضالعون في الهجوم، قتل تسعة منهم
وألقي القبض على 12 شخصا آخرين. ويعتقد أن القتلى هم المسلحون الذين اقتحموا المدرسة.
وأضاف أن الملا فضل الله زعيم طالبان باكستان هو الذي دبر الهجوم. ويعتقد أنه
يختبئ في أفغانستان.
وقدم باجوا اعترافات مسجلة من اثنين من المسلحين الذين قبض عليهم، قالوا فيها
إن الملا فضل الله هو من دبر الهجوم وحدد المنفذين. وأضاف باجوا أن معظم منفذي الهجوم
باكستانيين.
وأضاف باجوا أنه حتى الآن ألقي القبض على ستة أشخاص في باكستان وستة آخرين في
أفغانستان، وهم جميعا محتجزون في باكستان، بينما ما زال ستة آخرون هاربين.
وقد يمثل المحتجزون أمام محاكم عسكرية جرى تشكيلها بعد الهجوم. كما أعادت الحكومة
الباكستانية الحكم بالإعدام على المتهمين بالإرهاب، وحتى الآن أعدم 22 شخصا.
ومنذ الهجوم سمح للمدرسين بحمل السلاح.
وجرى تشديد الإجراءات الأمنية في المنطقة وشكلت قوة تصدي جديدة لمواجهة طالبان.
ويشارك أقارب التلاميذ الذين قتلوا في احتجاجات متكررة للمطالبة بالعدالة وبالمزيد
من المعلومات عن الهجوم.
وقال باجوا إن حملة مستمرة للجيش الباكستاني مستمرة من يونيو الماضي ضد المسلحين
في شمال وزيرستان ما زالت تحرز تقدما أدى إلى حصار المسلحين.
ولكنه أضاف أن بلاده تحتاج إلى دعم المجتمع الدولي في حربها المستمرة على المتشددين
المسلحين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق