اعتصم المئات من عناصر حركة حماس الجمعة 6 فبراير، أمام مقر السفارة المصرية
في غزة تنديدا بقرار القضاء المصري تصنيف كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس
جماعة إرهابية.
وأصدرت محكمة القاهرة في الـ31 من يناير حكما يصنف كتائب القسام “جماعة إرهابية”،
فيما اعتبرت حماس أن القرار الذي اتخذته السلطات المصرية يخدم أولا وأساسا إسرائيل.
ودعا القيادي في حماس، صلاح البردويل، السلطات المصرية إلى إلغاء هذا القرار،
مؤكدا أن إسرائيل هي التي تعبث بأمن مصر وسيناء وليس حماس والقسام.
وأكد القيادي في حركة حماس أن “سلاح القسام والمقاومة الفلسطينية سيظل موجها
للعدو، لا يلوث نفسه بالدم العربي وكل الضغوط السياسية والعسكرية لن تثنينا عن التمسك
بفلسطين وسلاح المقاومة”.
يذكر أنه منذ الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في يوليو2013، تتهم السلطات
المصرية ناشطين في حركة حماس التي تحكم قطاع غزة المجاور، بتقديم دعم قوي للإسلاميين
المتطرفين الذين ضاعفوا هجماتهم ضد قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء، كما تتهمها أيضا
بدعم جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت مصر حظرت في مارس 2014 أنشطة حماس على أراضيها وأمرت بتجميد أرصدة الحركة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق