مقتل 3 مجاهدين في إقليم كشمير

مقتل 3 مجاهدين في إقليم كشمير
قالت الشرطة الهندية إنها قتلت ثلاثة مسلحين هاجموا مجمعا للشرطة في إقليم كشمير المحتلة.
وقال المفتش العام نالين برابهات إن الشرطة كانت ترد بإطلاق النار بعد أن فتح الثلاثة النار على معسكر للشرطة في مقاطعة شوباين، حوالي 50 كيلومترا إلى الجنوب من سريناغار المدينة الرئيسية في "كشمير المحتلة".
وتنقسم كشمير بين الهند وباكستان، ويطالب المجاهدون في كشمير المحتلة بالاستقلال أو الاندماج مع باكستان.
وسادت حالة من الاستنفار بين قوات الأمن في كشمير المحتلة حيث دعت جماعات المجاهدين إلى إضراب عام للاحتجاج على حفل لقائد الأوركسترا الهندي المولد البارسي زوبين ميتا.
وقاد ميتا أوركسترا بافاريا في عرض تستضيفه السفارة الألمانية في شاليمار غاردنز في سريناغار السبت، حيث حضر 1500 شخص وبثه التلفزيون على الهواء مباشرة.
وتم نشر المئات من أفراد الأمن بالقرب من قاعة الحفل في سريناغار، حديقة مغولية من القرن السابع عشر على ضفاف بحيرة دال.
عمر عبد الله، رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير، زار الحديقة وقال لوسائل الإعلام بينما كان مغادرا “لا أستطيع أن أقول أي شيء عن الأمن. جئت إلى هنا (شاليمار غاردنز) فقط للتأكد من الترتيبات لهذا الحفل”.
ويشتهر ميتا، قائد الأوركسترا الذائع الصيت للموسيقى الكلاسيكية الغربية، لعمله مع الأوركسترا الفيلهارموني الإسرائيلية.
ويقول الجاهدون إن إجراء الحفل في منطقة الهيمالايا المتنازع عليها يضفي الشرعية على حكم نيودلهي للولاية ويضلل العالم بشأن الوضع على الأرض.
ويقولون إنه لا يليق أن يقام الحفل في وقت تعيش فيه المنطقة حالة اضطراب.
أحمد بات، طالب جامعي، قال خلال مسيرة في سريناغار “من ناحية أخرى، الهند تقتل شعب كشمير وأبرياء وأطفالا صغارا. الأمهات وأخواتنا يتعرضن للأذى، نحن لسنا آمنين حتى في بيوتنا”.

وأضاف “أعتقد أن ذلك جزء من المؤامرة الجماعية والعدوان الثقافي، ما تريد الهند أن تحدثه هنا”.

0 التعليقات:

إرسال تعليق