16 قتيلا إثر فيضانات في إندونيسيا
لقي ستة عشر شخصا مصرعهم ونزح أربعون ألفا آخرون نتيجة فيضانات وانهيارات
للتربة ناجمة عن أمطار غزيرة في جزر سيليبيس شمال اندونيسيا، كما أعلنت أجهزة الإنقاذ
اليوم.
وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال المسئول المحلي لأجهزة الإنقاذ كريستيان
لاوتوغان إن "ستة عشر شخصا قتلوا واعتبر اثنان آخران في عداد المفقودين".
وأضاف أن "المياه تنحسر والناس ينظفون منازلهم لكن أمطارا غزيرة لا تزال تهطل".
وكانت حصيلة سابقة أشارت إلى مقتل 13 شخصا.
وبحسب المتحدث باسم وكالة الكوارث سوتوبو بونو، فإن 40 ألف شخص أجبروا
على مغادرة منازلهم. وقد تأثرت كثيرا مدينة مانادو التي اجتازتها سيول بعد ارتفاع منسوب
الماء في عدد من انهر المنطقة.
وجرفت منازل وسيارات، فيما اضطر عدد كبير من الناس إلى استخدام قوارب
مطاطية للجوء إلى مبان رسمية أو كنائس، وهي كثيرة في هذه المنطقة المسيحية. وقال رينتو
طالب (52 عاما) وهو أحد سكان مانادو "شاهدت ست سيارات على الأقل تجرفها المياه".
وأضاف لوكالة فرانس برس "الناس أصيبوا بالهلع. إنها أسوأ فيضانات شهدتها على الإطلاق
في حياتي".
وتتعرض اندونيسيا الأرخبيل الشاسع القريب من خط الاستواء، باستمرار لفيضانات
وانزلاقات للتربة تزيد من خطورتها عمليات إزالة الغابات وخصوصا خلال فصل الأمطار الذي
يمتد تقريبا من ديسمبر إلى ابريل.
0 التعليقات:
إرسال تعليق