قلق هندي من استهداف
المقاومة قواتها في كشمير
صرح قائد شرطة كشمير المحتلة أشوك براساد اليوم أن مسلحين بدئوا استهداف القوات الهندية.
وقال براساد لوسائل الإعلام في جامو، العاصمة الشتوية لكشمير المحتلة، "بدأ مسلحون، فى إطار إستراتيجيتهم المتغيرة، مهاجمة القوات،
الأمر الذى يمثل قلقا كبيرا"، مضيفا "أن الهجمات على القوات مصدر رئيسي لأعمال
العنف العام الماضي."
وقال إنه فى العام الماضي وقع 130 حادثا له صلة بالمسلحين فى مختلف أنحاء
المنطقة المضطربة.
وأشار براساد أيضا إلى أنهم سيواجهون تحديات فى أعقاب انسحاب القوات الأمريكية
والدولية من أفغانستان فى وقت لاحق من هذا العام.
وقال إنه سيكون هناك تحديات قادمة، مضيفا "نواجه هذه التحديات منذ
عام 1990 ولم تتراجع بعد."
وفى يوم الأربعاء صرح قائد القيادة الشمالية للجيش الهندي الليفتينانت
جنرال سانجيف تشاتشرا بان 2014 سيكون عام التحديات فى كشمير الخاضع للسيطرة الهندية
(المحتلة) فى أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان.
وهناك تأكيدات شائعة بأنه فى أعقاب انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان،
ستدخل طالبان كشمير المحتلة لقتال الجيش الهندي.
وقال براساد إن محاولات التسلسل التى أحبطتها القوات العام الماضىي عند
خط السيطرة زادت بفارق كبير مقارنة بالأعوام السابقة.
وأضاف "حتى عدد الأشخاص الذين قتلوا عند خط السيطرة العام الماضي
كان مرتفعا."
وفى العام الماضي، تم الإبلاغ عن حوالي 200 حالة انتهاك لوقف إطلاق النار
على طول خط السيطرة الذى يقسم كشمير بين الهند وباكستان. وأن مسئولي الجيش الهندي قالوا
إن معظم انتهاكات وقف إطلاق النار نفذت لدفع المتسللين إلى شطر كشمير الخاضع لسيطرة
الهند.
تجدر الإشارة إلى أن حرب عصابات تجري حاليا بين المسلحين وقوات هندية
كشمير المحتلة. وأن تبادل إطلاق النار بين الجانبين يتم بشكل متقطع فى مختلف أنحاء
المنطقة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق