داعش تطالب أمريكا بالإفراج عن عافية
صديقي مقابل رهائنها
تلقى مسئولون أمريكيون طلبا محيرا عن إفراج “سيدة داعش”
مقابل رهائن أمريكيين، وقالت الناطقة باسم مجلس الأمن القومي كايتلين هايدن عافية تقضي
عقوبة سجن تبلغ 86 عاما بعد إدانتها بالشروع بقتل وإيذاء مواطنين وضباط وموظفين أمريكيين
في أفغانستان، والولايات المتحدة لا تقدم تنازلات لخاطفين، وهذه سياسة قديمة، وتغيير
هذه السياسة سيزيد مخاطر الاختطاف الذي قد يتعرض له أمريكيون“.
ونشر موقع “فورين بوليسي” سيرة ذاتية للمرأة التي سميت
سيدة القاعدة قبل عامين.
عافية صديقي، 42 عاما، ولقبها “سيدة القاعدة درست في
أرقى الجامعات الأمريكية.
خططت لصنع “قنبلة قذرة” من فيروس إيبولا.
أطلقت النار على جنود أمريكيين في أفغانستان.
والجدير بالذكر أن القاعدة وطالبان وحتى دولة باكستان
يطالبون بالإفراج عنها.
ومؤخرا اشترط تنظيم داعش الإفراج عنها وإلا سيذبح الصحفي
الأمريكي جيمس فولي، وتعمل واشنطن على سياسة عدم الإفراج عن المعتقلين المطلوبين لها
بتاتا وإذا أطلقت الولايات المتحدة سراح عافية صديقي فإن باكستان ستصب جهدها كله في
سبيل تحرير ضابط الصف الأمريكي بو بيرغدال الذي كان مفقودا منذ 2009 وساد الاعتقاد
أنه محتجز لدى طالبان باكستان.
ومن جهة أخرى رفض الرئيس باراك أوباما ومستشارو الأمن
القومي العرض الباكستاني.
فهذه المرأة مدانة منذ 2010 بالشروع بقتل أمريكيين
في أفغانستان، وهي تقضي بناء على ذلك عقوبة سجن مدتها كبيرة، وإطلاق سراحها سيعني أن
الولايات المتحدة تقدم تنازلات لمجموعات إرهابية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق