قال رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز
شريف يوم السبت أثناء لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ إن بلاده ستساعد الصين في
محاربتها لمتشددين تقول بكين إنهم ينشطون في منطقة سينكيانج المضطربة في أقصى غرب الصين.
وتلقي الصين باللوم في هجمات بالمنطقة على
حركة تركستان الشرقية الإسلامية. ويعيش في الإقليم أبناء عرق الويغور المسلمين لكن
العديد من الخبراء الأجانب يشككون في وجود الحركة كجماعة متماسكة.
وتدعو الصين حليفة باكستان الرئيسية الوحيدة
في المنطقة إسلام آباد منذ وقت طويل إلى القضاء على متشددين من سينكيانج تقول إنهم
موجودون في حزام قبلي يقيم فيه عدد من الجماعات المتشددة وبينها حركة طالبان وتنظيم
القاعدة.
وقتل المئات في اضطرابات بسينكيانج خلال
العامين الماضيين. ويقول نشطاء وأبناء الويغور في المنفى إن القيود التي تفرضها الصين
على دين وثقافة شعب الويغور هي السبب الأكبر في العنف وليس الجماعات المتشددة المنظمة.
وقال شريف لشي إن بلاده "ستستمر في
محاربة القوات الإرهابية لحركة تركستان الشرقية الإسلامية بحزم."
وأضاف أن باكستان ستعزز "التنسيق مع
الصين بشأن أفغانستان أيضا للحفاظ المشترك على السلام الإقليمي والاستقرار."
وتابع أن بلاده ستفعل كل ما بوسعها لضمان
سلامة الشركات الصينية والعاملين الصينيين على أراضيها بعدما تعرضوا لهجمات من المتشددين
في الماضي.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن باكستان
وقعت أكثر من 20 اتفاقا مع الصين في مجالات من بينها الطاقة النووية وميناء جوادار
الذي تتولى بكين تطويره.
ولم تقدم الوزارة المزيد من التفاصيل.
- بكين (رويترز) -
0 التعليقات:
إرسال تعليق