أوباما وغني يبحثان الوجود الأميركي بأفغانستان

أعلن دبلوماسي أميركي أن الرئيس، باراك أوباما، ونظيره الأفغاني، أشرف غني، سيبحثان في مطلع العام المقبل في واشنطن جدول انسحاب الجنود الأميركيين من أفغانستان، والذي يفترض من حيث المبدأ أن يستمر حتى نهاية 2016.
وقال بيتر ماكينلي، الذي عينه أوباما سفيرا للولايات المتحدة في كابل خلال جلسة استماع إليه في مجلس الشيوخ الذي سيصادق على تعيينه، إن الإدارة الأميركية ستناقش مع الرئيس الأفغاني الجديد "التعديلات اللازمة بالنسبة إلى الجدول المقرر بشأن وجودنا هناك".
وأضاف أن أوباما دعا غني لزيارة البيت الأبيض في مطلع العام المقبل، ولكن لم يتم تحديد أي يوم لذلك.
وأكد الدبلوماسي الأميركي أنه "إضافة إلى قائمة واسعة من المواضيع المرتبطة بعلاقتنا الثنائية نعتزم مناقشة أمن ومستقبل علاقاتنا مع أفغانستان".            
ومن المقرر أن تسحب قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (إيساف) القسم الأكبر من جنودها في نهاية ديسمبر وسط أجواء من القلق بسبب تصعيد أعمال العنف التي ينفذها المتمردون.            

وهذا الاستحقاق يؤشر نظريا إلى نهاية المهمة القتالية في أفغانستان لأن الـ12500 جندي الذين سيبقون في البلاد سيتعين عليهم نظريا التركيز على تدريب ودعم القوات الأفغانية، لكن واشنطن مددت أخيرا لسنة المهمة القتالية لجنودها في أفغانستان.

0 التعليقات:

إرسال تعليق