تخفيض القوات الامريكية في افغانستان
إلى 10 آلاف جندي
قال مسئولون في إدارة الرئيس باراك أوباما إن عدد الجنود
الامريكيين في أفغانستان قد يجري خفضه الي مستويات تقل كثيرا عن 10 آلاف وهو الحد الادنى
الذي يطالب به الجيش الامريكي لتدريب القوات الافغانية مع إسدال الستار على أطول حرب
في التاريخ الامريكي.
ومنذ الانتخابات العامة التي جرت في أفغانستان في الخامس
من أبريل استأنف مسئولون من البيت الابيض ووزارة الخارجية ووزارة الدفاع (البنتاجون)
المناقشات بشأن عدد الجنود الامريكيين الذين ينبغي ان يبقوا في افغانستان بعد ان ينهي
الائتلاف الحالي الذي تقوده الولايات المتحدة مهمته هذا العام.
وقال مسئولون على دراية بتلك المناقشات إن قرار دراسة
إبقاء قوة صغيرة -ربما يقل قوامها عن 5000 جندي أمريكي- يعكس اعتقادًا بين مسئولي البيت
الابيض بأن قوات الامن الافغانية تطورت قدراتها بما يكفي لاحتواء تمرد لا يزال قويا
تقوده حركة طالبان. وأضافوا ان القوة الامريكية الصغيرة التي ستبقى في افغانستان قد
تركز على مكافحة الارهاب أو عمليات التدريب.
وتدرس ادارة أوباما منذ اشهر خيارات لبقاء محتمل لقوة
امريكية في افغانستان.
وقال مسئول امريكي طلب عدم نشر اسمه “النقاش ما زال
مستمرا… هم يبحثون عن خيارات اضافية تقل عن 10 آلاف” جندي.
ويوجد حاليا حوالي 33 ألف جندي امريكي في افغانستان
انخفاضا من 100 ألف في 2011 عندما وصلت اعداد الجنود الي ذروة بعد عقد في صراع استهدف
أصلا حرمان تنظيم القاعدة من ملاذ آمن في افغانستان في اعقاب الهجمات التي شنت في الولايات
المتحدة في 11 سبتمبر 2001.
0 التعليقات:
إرسال تعليق