فتحت الشرطة الهندية،
الثلاثاء، تحقيقاً حول حريق اندلع في كنيسة للكاثوليك في نيودلهي، الاثنين، ما أدى
إلى نزول مئات المسيحيين إلى الشارع احتجاجاً على ما اعتبروه هجوماً متعمّداً.
وانتشرت رائحة
وقودٍ قوية بعد الحريق، الذي دمّر صباح الاثنين جزءاً من كنيسة سانت سيباستيان، إحدى
أكبر كنائس العاصمة الهندية، بحسب متحدث باسم بطريركية دلهي.
وصرح المتحدث سفاريموتو
سنكار “أنه هجوم متعمد. نجهل من يقف وراءه لكن تم الإعداد له بدقة”. وأضاف أن “محول
الكهرباء الرئيسي سليم، ما يعني أنه لم يحصل احتكاك كهربائي”.
وأعلنت الشرطة
فتح تحقيق في “حريق ناتج عن عمل خبيث” وبدأت الاستماع إلى بعض الشهود، بينهم حارس الكنيسة.
وصرح رئيس أساقفة
نيودلهي أنيل كوتو لقناة تليفزيونية محلية “أكدت لنا الشرطة أنها ستنشئ فريقاً خاصاً
للتحقيق في أسرع وقت والعثور على الجناة”. وتظاهر نحو 1500 مسيحي أمام مقر الشرطة في
الحي، حيث تقع الكنيسة، للمطالبة بتحقيق سريع.
وازدادت المخاوف
من تفاقم التوتر الديني في الهند منذ وصول الحزب القومي الهندوسي بهاراتيا جاناتا إلى
الحكم في مايو. وطلب النائب ديريك اوبراين من السلطات التحرك سريعاً، بعد ما تكررت
حوادث التوتر بين مسيحيين وهندوس في عدد من مناطق الهند.
ويشكل المسيحيون
نحو 2.3 في المائة من عدد سكان الهند البالغ 1.3 ملياراً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق