يواجه أحد نجوم موسيقى البوب، الذي ترك مجال الفن
وتحول إلى داعية إسلامي، اتهامات بازدراء الدين الإسلامي في باكستان وسط ارتفاع حاد
في عدد الحالات المتعلقة بازدراء الدين الإسلامي.
وكان جنيد جمشيد -50 عاما- واحدا من أشهر
نجوم موسيقي البوب في الثمانينات، لكنه اعتزل الفن ليمارس الدعوة للدين الإسلامي في
ربوع باكستان، حيث جذب إليه حشودا من الأتباع ، وأصبحت مقاطع فيديو خطبه شائعة الانتشار
على نحو كبير.
وقال أجمل صديقي المسئول بالشرطة الباكستانية،
إنه تم توجيه التهمة لجمشيد المعروف بـ "شيخ الديسكو"، بعد انتشار مقطع فيديو
على وسائل التواصل الاجتماعي يظهره وهو يدلى بتصريحات تتضمن إهانة للسيدة عائشة، الزوجة
الصغرى للنبي محمد.
وحسب مجموعات حقوقية، فغالبا ما يستخدم
الناس قوانين ازدراء الأديان الباكستانية المثيرة للجدل، والتي تسعى إلى تطبيق عقوبة
القتل بحق كل من يزدري الدين أو النبي محمد، لتصفية الحسابات الشخصية.
وجمشيد عضو في جماعة التبليغ المؤثرة، وهى
جماعة لا تنتهج العنف وتضم خطباء محافظين يعتنقون المذهب السني، ترسل أعضاءها إلى أماكن
بعيدة مثل أوروبا وأفريقيا لنشر الإسلام.
ويقول فهيم الدين شيخ، المتحدث الرسمي باسم
الحركة السنية، إن الحركة، وهي جماعة إسلامية منفصلة، قدمت بلاغها لأول مرة ضد جمشيد
في جنوب مدينة كراتشي. وكان جمشيد، الذي كانت تعتبر فرقته "إشارات حيوية"
أو" فايتال ساينز" إحدى الفرق الرائدة في مجال موسيقى البوب في باكستان،
اعتذر عن ذلك في مقطع فيديو نشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. ويقول جمشيد
"هذا هو خطئي، وحدث ذلك بسبب جهلي وعدم وعيي وأطلب العفو من العالم الإسلامي".
0 التعليقات:
إرسال تعليق