كتائب عبد الله عزام شوكة في قلب الصهيونية

كتائب عبد الله عزام شوكة في قلب الصهيونية
برز اسم "كتائب عبدالله عزام" كجماعة جهادية سنية مرتبطة بتنظيم القاعدة، وهو ما دفع وزارة الخارجية الأمريكية لتصنيفها على أنها منظمة إرهابية.
ويسود اعتقاد بأن بعض أفرع تلك الجماعة التي تأسست عام 2009 تنشط في لبنان وشبه الجزيرة العربية، وأن هناك فرع آخر تابع ينشط في أفغانستان وباكستان.
واتخذ مؤسسو الجماعة اسم كتائب عبد الله عزام تيمنا بالزعيم الجهادي "عبدالله عزام" أحد مؤسسي تنظيم القاعدة والناصح المخلص لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، والذي توفى عام 1989.
يقود السعودي ماجد بن محمد الماجد كتائب عبد الله عزام منذ عام 2012. ومن كبار قادة الجماعة، هناك اثنان على الأقل مدرجين على قائمة الإرهاب لوزارة الخارجية الأمريكية.
وأفادت تقارير بأن السلطات السعودية اعتقلت في وقت سابق من عام 2013 القائد السابق للجماعة صالح القرعاوي، وذلك بعد إصابته بجراح بالغة في غارة جوية على منطقة وزيرستان الباكستانية على الحدود مع أفغانستان.
وتقدم الجماعة نفسها على أنها حامية للمسلمين السنّة. كما دأبت على انتقاد ما تصفه بهيمنة الشيعة على لبنان، وتتهم جماعة حزب الله المسلحة بالوقوف وراء موجة اغتيالات سياسية هناك.
وأصدرت كتائب عبد الله عزام بيانا عام 2012 تهدد فيه بعقاب قاسي لكل لبناني شيعي يدعم النظام السوري في قتاله الحالي ضد المعارضة.
وفي 2011 كانت الجماعة قد ناشدت السوريين بضرورة الاحتجاج السلمي، وقالت إن العنف سوف يقوض انتفاضة الشعب السوري، لكن في بيانات أصدرتها في أغسطس/ آب الماضي غيرت الكتائب على ما يبدو موقفها وطالبت المحتجين بحمل السلاح لإسقاط النظام.
وتوعدت كتائب عبدالله عزام بمهاجمة أهداف غربية في الشرق الأوسط، كما دعت أيضا إلى انتفاضة في لبنان، وإلى الإطاحة بالعائلة المالكة التي تدير شؤون الحكم في السعودية.

وثمة اعتقاد بأن الجماعة تقف وراء عدد من الهجمات وإطلاق الصواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل، بالإضافة إلى ضلوعها في الهجوم الاستشهادي الذي استهدف ناقلة نفط يابانية في الخليج في أغسطس/ آب عام 2010.

0 التعليقات:

إرسال تعليق