جماعة العسكر جنجوى تعلن مسؤوليتها عن الهجوم الذى أودى بحياة 30 شخصا

جماعة العسكر جنجوى تعلن مسؤوليتها 

عن الهجوم الذى أودى بحياة 30 شخصا

مالك إسحاق
أعلنت جماعة متشددة ذات علاقة بتنظيم القاعدة اليوم الأحد مسؤوليتها عن الهجوم الذي وقع بجنوب غرب باكستان وأودى بحياة 30 شخصا.
وأعلنت الحكومة اليوم يوم حداد رسمي في البلاد.
وقالت جماعة العسكر "جنجوى" المسلحة المناهضة للشيعة أنها نفذت الهجوم في مدينة كويتا مستهدفة حافلة خاصة بجامعة للنساء أمس السبت، ثم بعد ذلك شنت هجوما على المستشفى التي جرى فيها علاج الناجين.
وقال وزير الداخلية شودري نيسار علي خان الذي زار كويتا إن "الحكومة الجديدة سوف تستمر في السعي لاقامة حوار مع المسلحين" ولكنه حذر من شن "حرب خادعة " ضد الدولة.
وأضاف: "سوف نجري مباحثات مع الذين لديهم استعداد لاجراء حوار، ولكن الذين يريدون تدمير باكستان سوف يتم التعامل معهم بصورة مختلفة".
وقال مسؤولون إن حصيلة ضحايا الهجومين وصلت إلى 30 شخصا اليوم، كما توفي ستة أشخاص آخرين متأثرين بجراحهم".
ومن بين الضحايا 14 طالبة من جامعة سردار بهادور خان للفتيات التي تأسست في العام 2004 وتعد أول جامعة نسائية في بلوشستان.
وقال خان واسيه المتحدث بلسان القوات الحدود شبه النظامية المسؤولة عن الأمن في الإقليم الذي يعاني من التمرد "إن من بين الضحايا رجل شرطة وأربعة جنود من القوات شبه النظامية وأربع ممرضات وطبيب في المستشفى ومدنيين أثنين".
وأضاف إن "أربعة من المهاجين قتلوا في المعركة التي استمرت ست ساعات بالمستشفى، كما تم اعتقال مهاجم".
وقال خان لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.ا) إن "المحققين لديهم دليل بأن انتحارية فجرت نفسها بعدما استقلت الحافلة".
واتصل متحدث بلسان العسكر جنجوى بعدة قنوات تلفزيونية باكستانية وأعلن مسؤولية الحركة عن الهجوم، ولكن لم يذكر شيئا حول قيام انتحارية بالهجوم.
وإذا تم التأكد من ذلك، فأنه سوف يكون أول هجوم انتحاري تنفذه سيدة من الجماعة ومن إقليم بلوشستان.
وقد شهد الإقليم بعض من أكثر الهجمات دموية التى استهدفت الشيعة في كويتا حيث لقي أكثر من 250 شخصا حتفهم في هجومين في كانون الثاني (يناير) وشباط (فبراير) الماضيين فقط .
ودعت عدة أحزاب لإضراب عام للاحتجاج على العنف حيث زار وزير الداخلية شودري نيسار على خان الإقليم للقاء المسؤولين المحليين وتفقد موقع الحادث.

0 التعليقات:

إرسال تعليق