مظاهرات حاشدة في باكستان ضد قناة جيو وتأييدًا قضية كشمير

مظاهرات حاشدة في باكستان ضد قناة جيو وتأييدًا قضية كشمير
نظمت الحركات السياسية والدينية مسيرة حاشدة ضد قناة جيو الفضائية والتي بثت سلسلة من مواد تجديفية، وشارك في الاجتماع أمير جماعة الدعوة حافظ محمد سعيد، والقائد بالجماعة الإسلامية لياقت بلوش، وهارون جيلاني، وحافظ عبد الغفار روبري، ورئيس حركة نصرة الرسول قاري محمد يعقوب شيخ، وأمين مجلس نقابة المحاميين السابق عبد اللطيف، وبير هارون جيلاني، وعضو مجموعة الدكتور عبد القدير خان العالم النووي، وغيرهم من القادة.
وقال أمير جماعة الدعوة حافظ محمد سعيد في خطابه إن الهند تقوم بأعمال وحشية ضد الكشميريين العزل، وتمول وتشجع الحركات الانفصالية في بلوشستان وخيبر بختون خاه، ومراكز تدريب هندية في أفغانسان.
وأضاف أن مودي دعا رئيس الوزراء نواز شريف لحضور مراسم تنصيبه، والتاريخ شاهد أن رئيس الوزراء نواز قد دعا أيضا رئيس الوزراء الهندي السابق لحضور حفل مراسم تنصيبه ولم تلب الهند دعوة نواز شريف.
 وإذا حضر نواز شريف حفل مراسم مودي ماذا يوحي ذلك بالنسبة للشعب الكشميري المسلم، وستسقط باكستان في أعين 25 مليون كشميري ولن يثقوا في باكستان.
وقال الزعيم لياقت بلوش إن على نواز شريف الذهاب للهند والاشتراط معه بأن باكستان تسعى لعلاقات طيبة مع الهند تجارية واقتصادية وودية بشرط حل قضية كشمير، ونضمن لنواز شريف عند الحديث عن كشمير أن الأمة كلها ستقف معه.
والتاريخ شاهد أن البراهمة الهنود لم يكونوا أصدقاء للمسلمين في كل أدوار التاريخ، وينبغي لنا الدفاع عن باكستان وأراضيها ولن نتنازل عن شبر من أرضها، وكشمير هي حبل وريد باكستان.
وقال إن حزب نارندرا مودي حزب علماني معروف بالهند، وأنه لا يطيق المسلمين بالهند وحتى أنه هدد المسلمين بقتلهم إن لم يهاجروا ويتركوا الهند، وهذه كراهية مودي فكيف ستكون علاقاته مع باكستان.
وقال رئيس نصرة الرسول (صلى الله عليه وسلم) قاري محمد يعقوب شيخ إن قناة جيو مدعومة من أيادي خارجية لنشر مواد إباحية وإبعاد الشباب عن الدين، وجعل باكستان غير آمنة، ولكن نحن نعلن أن من يود تدمير باكستان أو يمس البرنامج النووي الباكستاني سنتصدى له، والجيش الباكستاني والشعب يستطيع حمايتها ونعلن أن باكستان وبرنامجها النووي في أيادي قوية.
وقال رئيس الحزب الوطني ملك أحمد يجب على الحكومة تطبيق الشريعة الإسلامية، وإلغاء قانون الربح البنكي، وإغلاق قناة جيو لما لها من دور في تخريب أذهان الشباب.
وقال أمين مجلس نقابة المحاميين السابق جاء نارندار مودي إلى السلطة لمواجهة المسلمين في الهند ومن يخالف العلمانية، ومودي هو قاتل آلاف المسلمين، ولكن لا يمكن لأحد أن يوقف الهند لتصبح باكستان جديدة.

وأكد الزعماء السياسيين والدينيين التماسك بشعائر الدين والوقوف يدا واحدة ضد التحديات التي تواجه البلاد، وأعلنوا مواصلة المسيرة والتي  ستكون في أيام 25 و27 و28 مايو بمدن كراتشي، وإسلام آباد، وملتان ، على الترتيب.

0 التعليقات:

إرسال تعليق