باكستان تطلق سراح عميل أمريكي كانت بحوزته طلقات نارية

باكستان تطلق سراح عميل أمريكي كانت بحوزته طلقات نارية
قضت محكمة باكستانية بإطلاق سراح أحد عملاء مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بكفالة قدرها مليون روبية (10000 دولار) وسلم إلى القنصلية الأمريكية.
وكان العميل الأمريكي قد ألقى القبض عليه بموجب قوانين مكافحة الإرهاب بعد أن عثر بحوزته على خمس عشرة طلقة لمسدس عيار 9 مللي في حقيبة يده قبل صعوده إلى طائرة متوجهة إلى إسلام أباد.
وتقول الولايات المتحدة إن العميل كان في مهمة مؤقتة في باكستان.
كما قال مسئولون أمريكيون إنه تصادف أن العميل كان يحمل الطلقات عند إلقاء القبض عليه ليلة الاثنين الماضي. ورفضوا الكشف عن شخصيته إلا انه تم تحديد شخصيته في باكستان.
و قد أكدت جين ساكي المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين أن الرجل كان عميلا لمكتب التحقيقات الفيدرالي و انه “كان في مهمة مؤقتة لتقديم بعض المساعدات الروتينية للملحق القانوني في البعثة الدبلوماسية الأمريكية”.
كما قالت ساكي “إننا ننسق مع السلطات الباكستانية لحل ذلك الموضوع”.
الحساسية الباكستانية
وكان قيام العملاء الأمريكيين بمهام داخل باكستان سببا في توتر العلاقات بين البلدين في السابق. كما زادت من مشاعر العداء للولايات المتحدة في البلاد.
وكانت حالة من الغضب العام اندلعت في البلاد عام 2011 عندما قام رايموند ديفيز وهو احد المتعهدين العاملين مع وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي أى ايه) بإطلاق النار على شخصين وقتلهما إثر ما قال إنها محاولة للسرقة تحت تهديد السلاح في لاهور.
وقد تم الإفراج عن ديفيز في وقت لاحق بعد أن وافقت أسر الرجلين المقتولين على قبول الفدية.

وتتعاون الولايات المتحدة وباكستان في حرب عالمية على مسلحين إسلاميين وهو ما يغضب الكثير من الباكستانيين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق