طالبان تكثف هجماتها قبل الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة الأفغانية



طالبان تكثف هجماتها قبل الجولة الثانية في انتخابات الرئاسة
بدأ المتنافسان في جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة الأفغانية يوم الخميس حملات الدعاية قبل التصويت المقرر يوم 14 يونيو.
وستجرى هذه الجولة في ذروة موسم الاقتتال الصيفي حين تصل الهجمات المسلحة لأقصى عنفوانها مما يعزز المخاوف من أن طالبان قد تكون أكثر قدرة على تعطيل التصويت في هذه الجولة بعد أن فشلت في منع الإقبال المرتفع على التصويت في الجولة الأولى.
وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد لرويترز في مكالمة هاتفية “ردنا على هذه العملية سيكون قويا للغاية وسنفشل الانتخابات.”
واشتدت حدة القتال منذ أن بدأت طالبان حملتها الصيفية التي أسقطت عشرات القتلى هذا الأسبوع وشملت سيطرة مقاتلي الحركة على منطقة في إقليم بدخشان في شمال البلاد.
وقال صافي أيار قائد الشرطة الإقليمي لرويترز إن المسلحين أسروا 25 شرطيا في القتال الذي دار على مدى ثلاثة أيام للسيطرة على منطقة يمجان مضيفا أن مجموعة من شيوخ القبائل تتفاوض من أجل إطلاق سراحهم.
وهونت وزارة الداخلية من شأن المخاوف يوم الخميس قائلة إن الأحوال الجوية الأكثر دفئا تمثل مزية للطرفين على السواء.
وقال وزير الداخلية الأفغاني عمر داودزاي في مؤتمر “فصل الصيف ليس ملائما للأعداء وحدهم وإنما أيضا لقوات الأمن.”
وبدأ المرشحان المتنافسان في الجولة الثانية وهما الزعيم السابق للتحالف الشمالي المناهض لطالبان عبد الله عبد الله والاقتصادي السابق بالبنك الدولي أشرف عبد الغني دعايتهما الانتخابية في كابول يوم الخميس.
وفي تعبير عن المخاوف من أن طالبان قد تستهدف المؤتمرات الانتخابية الكبيرة قال عبد الغني لأنصاره إنه لن تقام مؤتمرات انتخابية كبيرة هذه المرة.
ويحظر الدستور على الرئيس الحالي حامد كرزاي الترشح لفترة ولاية ثالثة.
وسيتعين على الرئيس القادم التعامل مع الهجمات المسلحة لطالبان مع مغادرة أغلب القوات الأجنبية أفغانستان هذا العام وأن يتعامل مع تراجع سريع في الموارد المالية

0 التعليقات:

إرسال تعليق