أعلنت الحكومة
الهندية فصل مسئول توقف عن العمل منذ ما يقرب من ربع قرن. وكان إيه كيه فيرما، المهندس
التنفيذي بإدارة الأشغال العامة المركزية، قد حضر لعمله آخر مرة في ديسمبر 1990. وجاء
في بيان الحكومة "إن المسئول استمر في تمديد إجازاته، وهذا غير مقبول ويمثل تحديا
للتعليمات بالانتظام في الحضور إلى العمل".
وعلى الرغم من
أن تحقيقا خلص إلى إدانة المسئول "بالتغيب العمدي عن العمل" عام 1992، إلا
أن الحكومة احتاجت أكثر من عقدين لاتخاذ إجراء ضده. وقد تدخل ام فينكاياه نادو وزير
التنمية المدنية من أجل فصل المسئول.
وفي الهند تعتبر
الوظائف الحكومية باقية مدى الحياة، ولكن «إيه كيه فيرما» قد تمادى في الاتكال على
حظه. وفصل فيرما.
وبموجب قوانين
العمل الهندية التي يقول البنك الدولي إنها الأكثر تشددا في العالم يصعب فصل موظف لأي
سبب سوى السلوك الإجرامي. وغيرت ولايات مثل راجاستان وماديا براديش القانون لتسهل عملية
تعيين وفصل الموظفين في تحرك رحب به رجال الصناعة لكن عارضته النقابات العمالية.
وتشتهر البيروقراطية
الهندية بالتباطؤ في العمل والتأخير والروتين. كما أن قوانين العمل الهندية تصعب من
عملية فصل العاملين. وتحاول حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي تغيير ثقافة الخدمة العامة.
وتعتبر قوانين
العمل من الأمور الواجب تحديثها دوما في البلدان المختلفة، سواء في القطاع الحكومي
أو الخاص حيث يجب أن تحظى بمتابعة من الدولة لضمان حق الموظف و صاحب العمل على السواء.
0 التعليقات:
إرسال تعليق