أعلنت حركة طالبان
باكستان أمس السبت، مسؤوليتها عن الاعتداء الانتحاري الجمعة الذي استهدف مسجدا للشيعة
في روالبندي (شمال شرق) وأوقع 7 قتلى و15 جريحا.
وصرح المتحدث باسم
فصيل جماعة الأحرار التابعة للحركة في رسالة إلكترونية «نتبنى مسؤولية الهجوم على المسجد
الشيعي ونتعهد بمواصلة الهجمات ضد أعداء الإسلام».
وكان في المسجد
بين 100 و150 شخصا وقت الانفجار.
وتابعت الرسالة
الإلكترونية «نريد أن نقول بوضوح لهؤلاء المسؤولين الكفرة إننا لا نكترث لقوانينهم
ولا للإعدام».
واستأنفت باكستان
في أواسط ديسمبر تنفيذ حكم الإعدام الذي كان معلقا منذ 2008 على أن يطبق على المحكومين
في قضايا الإرهاب، وذلك بعد هجوم لطالبان على مدرسة في بيشاور (شمال غرب) أوقع 150
قتيلا من بينهم 134 تلميذا.
ونفذت عقوبة الإعدام
شنقا بـ9 أشخاص منذ ذلك التاريخ، وصادق النواب الباكستانيون الثلاثاء على إقامة محاكم
عسكرية لتسريع الإجراءات في قضايا الإرهاب. ويشكل الشيعة 20 في المائة من سكان باكستان
البالغ عددهم 180 مليون نسمة.
«الشرق الأوسط
أونلاين»
0 التعليقات:
إرسال تعليق