بدأ رئيس وزراء
الهند ناريندرا مودي مسعى للظهور في صورة جديدة يبدو فيها متواضعا ومتسامحا دينيا بعد
هزيمة انتخابية ساحقة في نيودلهي وتذمر في حزبه بسبب أسلوب مركزية القيادة الذي ينتهجه.
وكان حزب بهاراتيا
جاناتا مني بزيمة ساحقة هذا الشهر في نيولهي قال كثيرون إنها نتجت عن الشعور بأن مودي
يشجع ضمنا المتطرفين الهندوس.
وقال قيادي كبير
في الحزب في نيودلهي طالبا ألا ينشر اسمه لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام “نتائج
الانتخاب في دلهي أنهت شهر العسل الذي كان فيه الحزب بضربة شديدة.”
وأضاف “إذا لم
نبدأ السيطرة على الأضرار وإجراء تصحيحات فورية ستكون الهزيمة في ولايات أخرى وشيكة.”
ومودي هندوسي قومي
نادرا ما حضر مناسبات نظمتها الأقليات الدينية لكنه ألقى أخيرا خطابا طال انتظاره عن
التسامح بين الأديان في مناسبة مسيحية.
وفي نفس الوقت
دعا قادة الجماعة الهندوسية المتشددة (فيشوا هندو باريشاد) المرتبطة بحزب بهاراتيا
جاناتا أعضاءها في مختلف أنحاء البلاد لتجنب الإدلاء بتصريحات يمكن أن “تضر صورة ناريندرا
مودي.”
وأزيلت صورة يبدو
فيها مودي قديسا من معبد هندوسي في ولاية جوجارات التي جاء منها بعد أن كتب رئيس الوزراء
في حسابه على تويتر معترضا على الصورة.
وبيعت في مزاد
علني حلة حيكت خصيصا ليرتديها مودي في اجتماعه مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما وخصص
ثمن الحلة للأعمال الخيرية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق