وصل وزير الدفاع الأمريكي الجديد أشتون كارتر إلى أفغانستان في أولى رحلاته
الخارجية بعد توليه منصبه رسميا قبل أربعة أيام.
ومن المقرر أن يبحث كارتر مع كبار المسئولين الأفغان وقادة القوات الأمريكية
في أفغانستان خطط انسحاب معظم قوات بلاده بحلول نهاية 2016.
والتقى كارتر مع الرئيس الأفغاني أشرف غني.
وقال في أول مؤتمر صحفي له منذ تولي مهام منصبه الجديد: "نتطلع لتحقيق
نجاح في أفغانستان يظل مستمرا."
كما أوضح أنه يرغب خلال زيارته الخارجية الأولى إجراء تقييمه الخاص للوضع
الأمني في أفغانستان.
ويشير مراقبون إلى أن تزايد وتيرة الحراك من جانب حركة طالبان دفع الجمهوريين
للمطالبة بعدم التسرع في الانسحاب لتجنب تكرار حالة التردي الأمني التي تبعت انسحاب
القوات الأمريكية من العراق.
وأنهت القوات الأمريكية مهامها القتالية الرئيسية في ديسمبر 2014. لكن
لا يزال هناك عشرة آلاف جندي أمريكي في أفغانستان.
ويخطط الرئيس الأمريكي باراك أوباما لتقليل عدد قوات بلاده إلى 5500 جندي
بحلول نهاية العام الحالي.
وتحسن الوضع الأمني بشكل كبير في أفغانستان، لكن البلاد لا تزال تشهد
حراكا مسلحا على الرغم من مرور 13 عاما على الإطاحة بحركة طالبان من سدة الحكم.
وتقوم القوات الأمريكية المتبقية فيها بتدريب وتقديم إرشادات لقوات الأمن
والجيش الأفغانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق