رئيس وزراء كشمير يدين هجومين ضد قوات الأمن في الولاية

دان رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير شمالي الهند مفتي محمد سعيد اليوم الهجومين اللذين استهدفا مركزا للشرطة وثكنة للجيش الهندي في الولاية داعيا باكستان إلى زيادة ضغطها على الانفصاليين في الجزء الباكستاني من الإقليم.

جاءت تصريحات مفتي بعد جلسة للمجلس التشريعي تبنى خلالها قرارا يدعو الحكومة المركزية في نيودلهي إلى الطلب من باكستان اتخاذ جميع التدابير اللازمة لمنع تكرار مثل هذه الأعمال لتحقيق سلام دائم.

واعتبر رئيس وزراء ولاية جامو وكشمير الهجمات التي أدت إلى مقتل عدد من رجال الأمن والمسلحين "مؤامرة تهدف إلى عرقلة عملية السلام" مشيرا إلى أن باكستان نفسها "ضحية الإرهاب".

وأضاف "إذا كانت باكستان تريد مواصلة عملية السلام في المنطقة وإقامة علاقات صداقة معنا فلابد من السيطرة على الإرهابيين".

يُذكر أن قوات الأمن الهندية قتلت مسلحين اثنين في هجوم مضاد شنته على معاقل لمسلحين في منطقة (سامبا) في إقليم جامو وكشمير في أعقاب تعرض معسكر للجيش بالمنطقة للهجوم وذلك بعد يوم من مصرع ستة أشخاص اثر هجوم نفذه مسلحون على مركز للشرطة في محافظة (كاثوا) بالولاية.

وتعرضت الحكومة الائتلافية في الولاية المكونة من الحزب الهندوسي اليميني بهاراتيا جاناتا وحزب الشعب الديمقراطي بقيادة مفتي محمد سعيد للاتهامات بأنها لا تعالج قضية الإرهاب بصورة مقنعة.

وتتهم الهند جارتها باكستان بدعم الجماعات المسلحة في المنطقة وتأييدها الأمر الذي تنفيه إسلام آباد مؤكدة أن الكشميريين يدافعون عن حريتهم.


وتعد قضية إقليم كشمير ذات الأغلبية المسلمة على رأس الخلافات بين الهند وباكستان وكانت سببا في حربين من بين ثلاث حروب نشبت بين الجارتين منذ عام 1947.

0 التعليقات:

إرسال تعليق