براءة متوفٍ في أحداث الشغب عقيب الهجوم على كنيستي بلاهور

قدم محمد سليم أخ أحد المتفوقين في أحد الشغب التي قام بها المسيحيون عقب حادثة الهجوم على الكنيستين بمدينة لاهور شكوى طالب فيها الشرطة في القبض على الذين تسببوا في قتل أخيه من الجماهير الغاضبة.

وأضاف أن أخوه يعمل في مهنة قطع الزجاج وأنه لا صلة له بالهجوم على الكنيستين ومن جانبها أكدت الشرطة أن الشكوى قد سجلت بالفعل ضد المتظاهرين وأنها تعمل في تحقيق الحادث.

وقالت الشرطة إنها لم تستطيع منع المتظاهرين نسبة للحشد الكبير الذي تدافع نحو المشتبهين وكما أنها لم تستخدم القوة نسبة للخوف من وقوع خسائر أكبر.

وفي بيان ذي صلة صرح رئيس وزراء البنجاب شهباز شريف أن وقوع حادث الاغتيال غير إنساني وأن لا أحد يستطيع أن يأخذ القانون بيده وأمر السلطات المختصة بالتحقيق في الحادث.

وكان قد لقى 14 شخصاً حتفهم وجرح 68 في هجوم بالقنابل على الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وكنيسة المسيح  بمدينة لاهور وذلك أثناء تجمع حشد غفير لتأدية شعائر الدينية يوم  الأحد الماضي.

وتشير التقارير الأولية أن جماعة أحرار الهند أحد فصائل حركة طالبان باكستان قد أعلنت مسؤوليتها عن الحادث في بيان وزرعته لوسائل إعلام محلية علاوةً على أن الهجوم قد نسب إلى انتحاريان قاما بإلقاء نفسيهما على البوابة الرئيسة في كلا الكنيستين.

وتقع الكنيستين في حي يوحنا آباد الذي يحتوي على نسبة عالية من المسيحيين يقدر عددهم بمليون شخص.


ويذكر أنه في عام 2013 تم تنفيذ هجوم انتحاري مزدوج خارج كنيسة القديسين في مدينة بشاور مما أسفر عن مقتل 80 وإصابة أكثر من 100 آخرين.

0 التعليقات:

إرسال تعليق