زاد إطلاق سراح أحد قواد المقاومة في كشمير، المشاكل التي يواجهها رئيس
الوزراء ناريندرا مودي الذي يسعى إلى تمرير قرارات لإصلاح الاقتصاد في البرلمان.
وتأجلت جلسة مجلس الشعب الهندي أمس (الاثنين)، بعد أن طالبت أحزاب المعارضة
بمعرفة سبب إطلاق حكومة ولاية كشمير سراح القائد مسرات علام بات بداية الأسبوع.
وقال مودي في البرلمان: "أنا غاضب وأندد بإطلاق سراحه مثل أي نائب
آخر، أؤكد لكم أن الحكومة الإقليمية لم تبلِّغ أو تستشِر حكومتي بهذا الإجراء".
ولا يزال أمام البرلمان الهندي أسبوعان قبل العطلة البرلمانية. وتحتاج
الحكومة إلى التصديق على مراسيم اقتصادية تشمل رفع سقف الاستثمار الأجنبي المباشر في
قطاع التأمين وإلا سينقضي أجلها.
وقال وكيل وزارة المال جايانت سينها في مقابلة مع صحيفة "منت"
نشرت أمس، إن "الوقت ينفد بالنسبة إلى الحكومة".
ويتمتع مودي بالأغلبية في مجلس الشعب، لكنه يحتاج إلى دعم من أحزاب مختلفة
في مجلس الولايات.
وأحرج إطلاق سراح بات حزب مودي الذي يشارك للمرة الأولى في حكم الولاية
ذات الأغلبية المسلمة.
ويتهم بات بالتخطيط لاحتجاجات طالبت باستقلال كشمير عن الحكم الهندي في
العام 2010، وقادت إلى اشتباكات استمرت أسابيع قتلت القوات الهندية خلالها أكثر من
100 شخص.
وقال بات أمس إن وضعه الحالي ليس أفضل كثيراً من قبل، على رغم إطلاق سراحه، لأن كشمير باتت تشبه السجن بسبب الانتشار
العسكري الكثيف فيها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق