جيش الإسلام يتصدى لمحاولة روسية لاقتحام الغوطة الشرقية

اشتباكات عنيفة وصمود من مجاهدي جيش الإسلام ضد الحملة التي تشنها مليشيات الأسد منذ صباح اليوم والتي تهدف لاقتحام المناطق المحررة حيث تصدى المجاهدون لهذه المحاولة على عدة محاور في منطقة جوبر وعين ترما والمنطقة الجبلية المطلة على الغوطة الشرقية والتي تضم المناطق العسكرية والنقاط التي تم تحريرها مع انطلاق معركة "الله غالب" .

وقد مكن الله مجاهدي جيش الإسلام من إحباط هذه المحاولة الشرسة والتي تعتبر من أشد الحملات التي تشن على الغوطة الشرقية لاقتحامها، مكبدين المليشيات المقتحمة خسائر كبيرة في العتاد والأرواح، فتم عطب دبابة T72 على جبهة حي جوبر الدمشقي وقتل أكثر من 20 عنصر وجرح آخرين حتى ظهر هذا اليوم.

وشهدت جبهة جوبر أشرس محاولة اقتحام بين الجبهات حيث حاول النظام التسلل من ثلاثة محاور بعد تغطية نارية كثيفة من المدافع والراجمات بغطاء ولأول مرة من الطيران الروسي، ومع استمرار الاشتباك تمكن المجاهدون من تدمير دبابة ثانية ورشاش 23 ولم تستطع القوات المقتحمة التقدم ولا شبر واحد داخل المناطق المحررة.

وفي جبهة عين ترما تم استهداف حاجز مشفى بشر التي أصبحت معقل لقوات الأسد في المنطقة بعدد من القذائف الصاروخية  بعد أن حاول النظام التسلل والاقتحام منطلقاً منه، وتم التأكد من سقوط قتلى في صفوف العدو، وقام مجاهدو جيش الإسلام بنصب الكمائن واستدراجهم إلى بعض النقاط من جهة المشارقة والكباس فتم وقوع ما يزيد عن 30 عنصر بين جريح وقتيل ولاذ الباقي بالفرار كما تم عطب عربة شيلكا ومدفع 106 موجه لقوات الأسد.

أما جبهة الجبال المطلة على الغوطة الشرقية فشهدت من جهتها الغربية على جبهتي الأمن العسكري ووحدة المياه القريبة من ضاحية الأسد التي أصبحت ثكنة عسكرية في الأيام الأخيرة اشتباكات عنيفة منذ الصباح وقصف بمختلف أنواع الأسلحة وتم عطب دبابة وقتل 9 عناصر لميليشيات الأسد على هذا المحور كما تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم من محور مخيم الوافدين واستهداف الأرتال المتقدمة بعدد من القذائف الصاروخية والمدفعية .

لتكون الحصيلة حتى ظهر هذا اليوم تدمير 4 مدرعات ومدفع ورشاش 23 وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح، وفرار البقية، كما سجل طيران النظام والطيران الروسي عشرات الغارات مستهدفاً المناطق المدنية منتقماً من الأهالي بعد فشلهم بالتقدم على الجبهات.


ولا تزال الجبهات الثلاث تشهد اشتباكات عنيفة يزداد بها عدد القتلى والجرحى من المليشيات ويزداد عدد الآليات المدمرة لهذه العصابة فلا زال المجاهدون يضربون أروع الأمثل في الصمود والصبر فلا تنسوهم من دعائكم.

0 التعليقات:

إرسال تعليق