20 قتيلاً و54 جريحاً بتفجيرات في الهند


20 قتيلاً و54 جريحاً بتفجيرات في الهند
Ø سينج يتوعد بمعاقبة المنفذين ويدعو إلى الهدوء
أعلنت الشرطة الهندية أمس أن 20 شخصا على الأقل قتلوا و54 آخرين جرحوا في انفجار ثلاث قنابل في مدينة حيدر أباد جنوب الهند. ووصف رئيس الوزراء الهندي مانموهان سينج الانفجارات بأنها غادرة وجبانة، وناشد الشعب التحلي بالهدوء والحفاظ على السلام، وقال “انه عمل جبان ولن يفلت المسئولون عنه من العقاب”.
وقال مفوض الشرطة أميت جارج في موقع أحد التفجيرات “يمكنني أن أؤكد أن 20 شخصا قتلوا و54 على الأقل جرحوا”. وأفادت وسائل إعلام محلية أن الانفجارات وقعت بفارق خمس دقائق بين كل واحد في حي الأعمال بالمدينة وقت الازدحام، ونقلت عن مصادر وزارة الداخلية قولها “إن الانفجارات وبينها قنبلتان وضعتا في دراجتين، هجمات إرهابية تم الإعداد لها جيدا بهدف إحداث أقصى قدر من الأضرار”، لافتة الى إعلان حالة التأهب في جميع المدن الكبرى.
وقال شهود عيان لـ”رويترز “إنهم سمعوا صوت انفجارين على الأقل في المنطقة بعد غروب الشمس مباشرة لكن من المحتمل أن تكون هناك انفجارات أخرى. وعرض التلفزيون لقطات لأنقاض وأشلاء تناثرت في الشارع في منطقة ديلسوق نجار الحي مزدحم بدور السينما والمتاجر والمطاعم وفيه سوق للخضروات والفواكه.
وقال وزير الداخلية الهندي سوشيل كومار شيندي للصحفيين “الانفجارات وقعت في دائرة نصف قطرها 150 مترا”، وأضاف أن عبوتين ناسفتين وضعتا على دراجتين كانتا في منطقة مخصصة للانتظار في السوق المزدحمة.
وقال “قتل 8 أشخاص في مكان واحد”، وأضاف أن السلطات الهندية تلقت عناصر من أجهزة استخبارات حول إمكانية وقوع هجمات وجرى تقاسم هذه المعلومة مع ولايات أخرى، من دون توضيحات إضافية.
وتأتي هذه الاعتداءات بعيد تنفيذ حكم الإعدام في التاسع من فبراير بحق ناشط كشميري حكم عليه بالموت لمشاركته في الهجوم ضد برلمان الهند في ديسمبر 2001. وقد نفذ حكم الإعدام شنقا بمحمد أفضال غورو بعد رفض الرئيس الهندي براناب موخرجي طلب العفو الذي تقدم به. وخشية وقوع اضطرابات في المنطقة حيث غالبية السكان من المسلمين في كشمير الهندية، فرض حظر للتجول لعدة أيام متتالية لكن بعض التظاهرات تحدت السلطات.

0 التعليقات:

إرسال تعليق