تكلفة الفساد في أفغانستان ارتفعت إلى حوالي 4 مليار دولار


تكلفة الفساد في أفغانستان ارتفعت إلى حوالي 4 مليار دولار
ارتفعت تكلفة الفساد في أفغانستان إلى ما يقدر بـ9 مليارات دولار خلال الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2012.
وأفاد مسح أجراه كل من مكتب الرقابة العليا لمكافحة الفساد في أفغانستان، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات، حول اتجاهات وأنماط الفساد في أفغانستان، بأن البلاد حققت تقدماً ملموساً في الحد من الفساد في القطاع العام.
لكن المسح الذي أظهر أنه على الرغم من تراجع أعداد دافعي الرشى، فإن تكلفة الفساد قد ارتفعت إلى 3 مليارات و900 مليون دولار، أو ما يقدر بـ4 مليارات دولار، خلال الفترة الممتدة بين عامي 2009 و2012.
ووفقاً للمسح، فإن نصف المواطنين الأفغان قد لجئوا إلى دفع الرشى للحصول على الخدمات العامة.
وقال جون لوك لومايو الممثل الإقليمي لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات إن الرشاوى التي دفعها المواطنون الأفغان عام 2012، تعادل ضعف الإيرادات المحلية لأفغانستان، أو ربع التعهدات التي تقدمها طوكيو، مشدداً على أهمية وضع إستراتيجية صحيحة لمعالجة هذا الوضع.
وقدر عدد دافعي الرشى مقابل تلقي طلب خدمة من أفراد من غير الموظفين في القطاع العام بـ30 من المواطنين الأفغان، مقابل 50 دفعوا رشى لموظفين عموميين.
ووفقاً للنتائج التي خلص إليها المسح، فإن القطاع العام هو الأكثر تضرراً من الرشوة في غرب البلاد، حيث يضطر أكثر من 70 من المواطنين لدفع الرشى مقابل الحصول على الخدمات العامة، وتقدر هذه النسبة بـ60 في المناطق الشمالية الشرقية والجنوبية.
يشار إلى أن هذا المسح شمل عينة من 6700 مواطن أفغاني، تتجاوز أعمارهم الـ18 عاماً، في مختلف أنحاء أفغانستان، وقد شكلت النساء 42 ممن شملتهم العينة.
من جهة أخرى قتلت القوات الأفغانية وقوات التحالف الدولي في أفغانستان، قيادياً بارزاً في طالبان خلال عملية بولاية قندز.
وقالت قوة المساعدة الدولية في أفغانستان 'إيساف' في بيان، إن حميد غول، القيادي في حركة طالبان، قتل في 'ضربة دقيقة' لقوات أفغانية ودولية مشتركة في منطقة تشاحار دارة. وأشارت إلى أن غول مسئول عن العديد من الهجمات ضد مسئولين بالحكومة الأفغانية وقوات التحالف والجيش الأفغاني، مضيفة أن يشرف على 25 متمردًا مسئولاً عن مواد لصناعة العبوات الناسفة وعن زراعتها في المنطقة.
وأشار البيان إلى أن القوات الأفغانية والدولية اعتقلت قياديًا في الحركة الإسلامية (طالبان) في أوزبكستان وهو خبير بالمتفجرات وصناعة العبوات الناسفة. ونفذت هذه القوات عمليات اعتقال بمختلف المناطق الأفغانية.

0 التعليقات:

إرسال تعليق