مراكـز إسلاميـة في الهنـد


مراكـز إسلاميـة في الهنـد
جامع مسجد ، نيودلهي :‏ أسس في عام 1656م وهو واحد من الإبداعات العظيمة ‏للإمبراطور المغولي شاه جهان. كما يعتبر "جامع مسجد" أكبر ‏مسجد في الهند، وفي أيام الجمعة تكتظ مساحته الخارجية التي ‏تقدر بحوالي 1076 قدم مربع بآلاف مؤلفة من المصلين.‏
قطب شاهي، حيدر آباد:‏ وهي قبة مؤلفة من ست قباب ورائعة الجمال وبديعة العمل ‏الهندسي تقع على بعد كيلومتر واحد شمال قلعة بانجارا إروازا ‏بقولكوندا، وهي قلعة تنتسب إلى مؤسس مدينة حيدر آباد السيد ‏محمد قولي قطب شاه.‏
أجمير شريف:‏ واحد من أهم الأماكن التي يحج إليها المسلمين في شبه القارة ‏الهندية وقد بنيت قبة هذا المزار على قمة المرتفعات المطلة على ‏الأجزاء القديمة من مدينة أجمير التي تقع في ولاية راجستان ‏الهندية. ويعتبر "أجمير شريف" مكانا مقدسا للمسلمين ولمعتنقي ‏الديانة الهندوسية على حد السواء ،كما يلي في قدسيته بالنسبة ‏لمسلمي منطقة جنوب آسيا كل من مكة المكرمة والمدينة المنورة .وهو ‏المكان الذي دفن فيه السيد معين الدين الفارسي.‏
نظام الدين:‏ يمكن للمرء أن ينتقل نقلة سريعة وسهلة إلى التاريخ القديم ‏من خلال استعراض النقوش والرسوم الموجودة في ضريح حضرة ‏نظام الدين أوليا في نيودلهي.‏ ولد حضرة نظام الدين أوليا عام 634هـ (1236م) بمدينة ‏بورداون التي تقع في ولاية أوتر براديش (شمال الهند) وفي سن ‏الخامسة والعشرين جاء إلى مدينة دلهي حيث أصبح بعد ذلك من ‏أتباع الشيخ المعروف "بابا فريد قانجسكار". وتوفي في الثالث من ‏أبريل عام 1325م.‏ وتعتبر الآثار والمقتنيات الموجودة دارقا الشريف (القبة) من ‏أروع وأندر المقتنيات الإسلامية التي تدل على عظمة الشيخ نظام ‏الدين وعلى علو شأنه.‏
 قبة خواجه باندي نواز:‏ تعتبر أهم الآثار الموجودة في مدينة "قولبارقا" في ولاية كرناتكا ‏الهندية .وتعرف هذه القبة (دارقا) بقبة الشيخ خواجه سيد محمد ‏قيسو دراز المعروف وسط العامة باسم خواجه باندي نواز.‏ والمبنى ذو الطراز الهندي صمم في شكل أباريق وهو آية في ‏الإبداع الهندسي. وبينما أسلوب العمارة المتبع في هذا البناء هندي ‏الطابع إلا أننا نجد أن النقوش والرسومات الموجودة داخله هي ‏نقوش ورسومات فارسية وتركية الطابع.‏ ويحج إلى هذا المكان أكثر من ألف حاج سنويا من المسلمين ‏والهندوس على حد سواء.‏
مدينة فاتح بور سكري:‏ تقع على بعد (37) كلم من مدينة ‏أغرا حاضنة "تاج محل" في منطقة تغلب على أرضها الصخور ‏الرملية. وهي واحدة من شواهد العصر على تميز ورقي نظام البناء ‏الهندي عند المغول حيث بنيت في عهد الإمبراطور المغولي أكبر في ‏الفترة ما بين عام 1571 وعام 1585م وتمثل واحدة من أفضل ‏نماذج المظاهرة المعمارية عند المسلمين والهندوس. ‏ وقد هجرت المدينة مؤخرا بسبب ندرة مياه الشرب لتقام بدلا ‏عنها مدينة أغرا حاضنة "تاج محل" على ضفاف نهر "اليامونا".‏

0 التعليقات:

إرسال تعليق